نزيل جديد.. مستشفى الهلال يضع إنزاجي في مهب الريح لاليغا

شبح جديد يهدد الأحلام التي رسمها الهلال السعودي مع مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي، والممثل في نجوم الفريق خلال الفترة الأخيرة.
إلا أن “الزعيم” يمتلك قائمة مدججة بالنجوم، إلا أن الموسم يشهد حالة غريبة من المرضى الذين قد لا يريدون “الزعيم”.
جديد
وذكرت صحيفة “اليوم” السعودية، أن الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لاعب وسط الهلال، تعرض لإصابة مؤكدة في تدريبات اليوم الخميس.
براءة الاختراع: “اللاعب الصربي دون أن يتدخل في أي لاعب، وسيخضع لفحوصات طبية حجم الشهر، ومدة الغياب”.
وتعد هذه الشهر الجديد ضربة موجعة للهلال في هذه الفترة، خاصة أن سافيتش أحد أعمدة خط الوسط وصاحب التأثير الكبير في بناء تحول وتوازن داخل الملعب، ما قد يضع المدرب إنزاجي أمام تحدي جديد لتعويض غيابه.
مستشفى الهلال
انضم إلى سافيتش لمستشفى الهلال الذي يتبع العديد من النجوم، والذي يرأسه الملاكم البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا الذي يعاني من عضات صغيرة أحدثته عن البداية الأخيرة، إلى جانب الأوروجوياني داروين نونيز الذي لم يبدأ بعد من الأزياء الكاملة بالكامل بسبب لمن بدنية القريبة.
وانضم أيضًا إلى جواو كانيلو في قائمة المسجلين، ليضع ذلك المدربين إنزاجي أمام مأزق مسابقات حقيقية في غياب النجوم كان يمكن أن يعتمد عليها بشكل كبير في مشروعه.
وباتت هذه التطلعات اللاحقة لفترة لاحقة استقرت “الزعيم” فنيًا، وتضع علامة استفهام حول قدرة الفريق الذي يقوده إنزاجي على مواصلة المنافسة بالقوة والتي في جميع البطولات.
التحديات صعبة
مع وجوده داخل صفوف الفريق، يجد الهلال نفسه أمام مجموعة من التحديات التي قد تشكل سباقه بالكامل.
وتمثل أول هذه التحديات في كيفية غياب غياب الركائز الأساسية مثل سافيتش ومالكوم ونونيز وكانسيلو، خاصة وأنهمون نظرية جيمس في نظرية إنزاجي.
ثانيًا، يواجه المدرب الإيطالي ضغطًا جديدًا المتجدد في دوري أبطال آسيا وكأس الملك، وهو ما يتطلب فيزيائيًا للقائمة مع الحفاظ على التنوع.
إضافة إلى ذلك، سيكون على الهلال اختبار قوة دكة البدلاء وإمكانية الاعتماد على الأسماء التي لم تتكرر كثيرًا في الفترة الماضية.
كل ذلك يحدث وسط توقعات جماهيرية عالية، وضغوط إعلامية متزايدة، ما متوسط القادم في المستقبل بشكل استثنائي لمدى كفاءته الفريق وقدره على الصمود أمام العواصف.
تأثير قوي
يدخل الهلال هذا الموسم بحلم وهو يراقب كل الأندية الناجحة، سواء الدوري السعودي أو كأس الملك أو دوري الأبطال أت.
لكن، المرحلة الأخيرة من المرحلة الأخيرة أكثر من علامة استفهام حول قدرة الفريق على استكمال نفس القوة والمساهمة العليا في الجميع الجبهات.
يأتي بأسماء كبيرة سافيتش ومالكوم ونونيز وكان سيلو في جوردون جوردون، ما قد يدفع إنزاجي للتأقلم معه، فيمنحون لدوري أبطال آسيا ويسحبون الأثمن على مستوى القاري، أم يتنافسون على حسم الدوري المحلي الذي لا يحتمل النقاط؟
الحقيقة أن الضغوط الجماهيرية ستجبر المدربين على موازنة الجهد بين الفرق الثلاثة، لكن في ظل الوضع الحالي قد يضطر للتضحية باثنان الجبهات من أجل إنجاز إنجاز بارز يُرضي طموحات الإدارة والجماهير.
ماذا قدم سافيتش مع الهلال؟
انضم إلى سافيتش لصفوف “الزعيم” خلال صيف 2023، قادمًا من لاتسيو الإيطالي، مقابل 40 مليون يورو، ومن ثم أصبح ذلك ركيزة اذهب لا غنى عنها في الفريق.
وشارك سافيتش في 102 بسبب التساؤلات المحلية والقاريّة، سجل 30 هدفًا وصنع 26 ترحيبًا، وقد قام بتمييز الفاعلين الصربي بـ 4 ألقاب أخبار متمثلة في الدوري وكأس الملك، فائقة السرعة المحلية مرتين.
ويرتبط النجم الصربي منذ 29 عامًا، بعقد مع امتدادات زرقاء حتى منتصف عام 2026، ما يعني دخوله لفترة زمنية مجانية خلال يناير/ كانون الثاني المقبل.
مفاوضات التفاوض
يأتي وقت قصير في توقيت حساس، حيث تزامن مع بدء فتح الهلال لملف تجديد عقده من أجل البقاء لسبب ما، خصوصًا أنه أصبح أحد العناصر الرئيسية في مشروع النادي.
وترى إدارة الهلال في غيابه البارح، لما يملكه من خبرات وقدرة على ضبط إيقاع الوسط وصناعة الفارق في التنسيق الكبير.
لكن في المقابل، يبدو الشريك الآخر، خاصًا مع وجود عروض بريطانية مجانية للاعب، ويأتي في مقدمة عرضها النصف الثاني، الذي يعرف قيمة سافيتش جيدًا منذ سنوات مع لاتسيو.
يمكن لهذا الاهتمام أن يخفف ضغطًا وغير معقول وإضافيًا على الجهاز الفني للهلال الساعي للحسم الملف بسرعة، وسط ترقب الجماهير الكبيرة لمصير واحد من أهم العناصر البشرية في السنوات الأخيرة.