الطيب والرس والقبيح.. كورتوا بطل ليلة سقوط ريال مدريد لاليغا

الطيب والرس والقبيح.. كورتوا بطل في ليلة سقوط ريال مدريد
تفوق ليفربول على ريال مدريد الثاني على التوالي في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليتفوق عليه (1-0) بملعب أنفيلد، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسي الجولة الرابعة من مرحلة الدوري.
هدف المباراة الوحيد هو اللاعب الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليمنح الريدز الفوز على تواليا الثاني.
وتعد هذه الهزيمة هي الأولى لريال مدريد في بطولة هذا الموسم، بعد 3 أمات على التوالي، ليحسب رصيد الميرنجي عند 9 نقاط في المركز الخامس.
بينما رفع ليفربول رصيده إلى 9 نقاط في المركز السادس بجدول الترتيب، علمًا أن الفريق الإنجليزي واصل صحوته القارية شريك ثانٍ على الكأس بعد أن فاز على يد جالطة سراي التركي في الجولة الثانية.
كما على ما حدث على فترة اللقاء، يستعرض كووورة الشخصيات المميزة التي تستحق ألقاب “الطيب والرسس والقبيه”، في الأساطير التالية:
الطيب
يستحق الرجل الشجاع تيبو كورتوا هذا، ولم يلعب دور البطولة في تجنيب الريال سقوطا مودويا خارج الديار، بحماية مرماه من نيران ليفربول المتاججة.
وتصدى كورتوا لـ8 تسديدات واضحة على اللقاء، منها 4 من داخل منطقة الجزاء، وهو ما يبرز دوره في خروج الريال بخسارة وحيدة.
وجاءت تصديات كورتوا بأي شكل من الأشكال، حيث منع ليفربول من صيده بالتسديدات البعيدة من تارة، والقريب في لحظات أخرى، فتوقف عن ركن السيارة كحائط صد أمامي وتمكن من رؤية أصحاب الأرض.
ولهذا السبب، خرج كورتوا بأعلى تقييم، وفقا لشبكة “سوفا سكور”، التي منحته 8 تنقيح من 10، تقديرا لأدائه البحر.
واستعد الجارديان للعب دور البطولة في عدد كبير من الميرينجي، أبرزهم نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول عام 2022، في حين حرم صلاح ورفاقه من تسجيل العديد من الإجبار، يتصدر الريال ليحصد أكثر من تصدياته.
شرس
ربما يرجع ذلك إلى سحب مناصفة بين خط الوسط الثنائي، دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر.
وسعى الثنائي الثنائي لخلخلة الدفاع الحقيقى البديل للطوارئ، من بعد التسارعات البعيدة المدى، التي حال كورتوا دون وصولها للشباك.
هذه الشراسة السيطرة ريال مدريد في خطر دائم في مجموعة متنوعة من اللاعبين، ما لدينا من أيدي السيطرة حتى النهاية.
كل هذا ثنائي الأداء الشرس، بالمشاركة في هدف الانتصار، والذي صنعه سوبوسلاي عرضية متقنة نحو ماكي أليستر، الذي حوله بإتقان إلى الشباك، ليخترق جدار كورتوا الصلب.
كيبيح
يستحق أكثر من ضمن صفوف المرينجي هذا أن يسحب، لكن ما يليه أكثر في مباراة الليلة، هما ثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
فالأول، فشل في التمييز بين الجيورجي مامارادشفيلي بأية تسديدة بين الدليلين والمعارضة، فتمكن من تبديله لنقطة الضعف في خط المواجهة، بخروجه الجديد من منطقة الجزاء، مما قلص حلول الأجنحة والظهيرين، لعدم القدرة على تقديم أي عرضية داخل منطقة الخاوية من لا.
أما فينيسيوس، فظهر الفيديو قبيح للمؤتمر، عدم الامتناع عن القيام بأي شيء مراوغة.، خاصة في مواجهاته ضد الظهير الشاب كونور برادلي.
كما أنه لم يزيد أي خطر على ثلاثة رؤوس ريديدز، ويمنع التوقف عن توجيه أي تسديدة على شابز، أو خلق أي فرصة تهديفية لأي شخص من أي شيء.
ويمكن أن يتنافس المدافع المدافع عن دين هويسين مع ثنائي على لقب “القبح”، لظهوره الليلة الفعالة، خاصة مع كثرة أخطائه.
وارتكب هويسين خطأً واضحين، كاد ليفربول أن يستغلهما بتسديدتين نحو جزئي كورتوا، الذي أنقذ جماعيه أكثر من مرة، من التسبب في آلياته.
وينضم ألفارو كاريراس أيضًا إلى قائمة الكابيين في ملعب أنفيلد، خاصة في منتصف الربع الأخير، ويتحول إلى صيد سهل لمصري محمد صلاح في الدقائق الأخيرة.
وتلاعب صلاح بالظهير الإسباني أكثر من مرة، وطرحه في بعض المرات أرضا بعد مراوغته على حافة منطقة الجزاء، وهو ما كاد أن يستغله الجناح المصري ولم ينجح في النهاية في تحقيق هدفين في المباراة.




