الدوري الاسباني

معجزات كورتوا تدق ناقوس الخطر في ريال مدريد لاليغا

المهاجم الشجاع تيبو كورتوا أدى دوره في ملعب “أنفيلد”، لكنه لم ينجح في خسارة المؤلم لريال مدريد أمام ليفربول، في اللحظة الأخيرة أن معجزاته هامة، كانت باهرة، ليست بلا حدود.

وعلى الرغم من تصديات تيبو كورتوا الخرافية، تصدّع جدار الفريق الملكي للدفاعيا، تركت مدربه تشابي ألونسو في حالة قلق من المدير بعد مواجهة عيار دينك.

السيطرة على “آس” التضامني، فإن كورتوا كان البطل الوحيد في نظر ريال مدريد، ويتألق بشكل لافت وأنقذ مرماه من 8 أهداف يحققون بأشكال ومستويات مختلفة، ويقتربون من المستحيل. اختارت واحدة من أبرز اختيارها في مواجهة سوبوسلاي، وصفها الشجاع بنفسه قائلة: “كانت هجمة الأشخاص ضد واحد، وقبلها منفردة. في تلك الحالة، إذا قررت اختيارها، فهي تختلف عن طرد جزاء تقريبا، لذلك قررت أن أخاطر وأخرج. ولأنها طويلة القامة بذراعينتين اندفعت بكل ما أملك. ربما ليس تصديا كلاسيكيا حسب كتب المحافظين، لكنه أثمر”.

“نتيجة رحيمة”

لأنه وجد أن مستوى كورتوا رائع كانا بالفعل، لكنه لم يتمكن من كافيا، لأن الجارديان يسعى جاهدا وحيدا في المعركة.

بفضل أن ألكسس ماك أليستر هو الوحيد الذي تمكن من شجاعة الشجاع، ولكن حقيقي قادر على أن يتمكن مني كثيرا في اللقاء.

توصلت: “النتيجة النهائية بدت رحيمة بالنادي الملكي، إذ تقول الأرقام كل شيء: 2.6 هدف متوقّع لليفربول مقابل 0.45 للريال فقط، كما أن الجارديان ماماداشفيلي لم يختبر سوى مرتين، الأولى من بيلينجهام في الأخطر، والسكرة من جولر الذي تسبب في الاشتراك، بينما سويت سبورت 17 كرة، منها 9 بين الديدين والعارضة، أنقذ كورتوا منها 8، أدخلت في الشباك”.

ولهذا السبب فإن “هذا الكم من العمل الدفاعي المرهق هو ما يقلق تشابي ألونسو يبدأ. فصحيح أن ريال يحاول إظهار تحسينا على مستوى الصلابة الدفاعية الواضحة، لكن الفريق لا يزال غير مكتمل، حاول الزوار أن مساهموه من الانهيار”.

وأوضح المدرب أن أكثر ما يثير قلقه هو الكرات الدائمة: “إنه أكثر تأثرًا مما يمنحنا انخفاضًا في الفرص”.

مشكلة مزدوجة

معظم تلك الكرات تهدف إلى تسديد الضربات، فلاش منها ركلات ركنية، حيث تفوق فان دايك وهوجو إيكيتكي على ميليتاو وهويسين.

قررت “آس” أن تكون المشكلة في دوري أبطال أوروبا، حيث واصل كورتوا تألق ليحافظ على سجل رائع بالرغم من اشتراكه ضده. فبعد أمهات مستمرة مليئة بالمواقف الحالية، مثل مباراة كيرات ألماتي التي بدأت بتصدٍ توقف مؤقت في أول الانتظار، أو “التصدي المعجزة” أمام فلاهوفيتش في الفوز في النصف الثاني، والتي وصفتها كورتوا النهائي: “كان تصديا مثاليا من الناحية الفنية”، أصبح جاهزًا أخيرًا التركيزة الأولى أمام ألونسو.

كورتوا، الذي يتقاسم صدارة الحراس في بطولة رولي (على الرغم من أن المباراة الأخيرة أقل)، أنقذ مرماه من 20 كرة، وحصل على هدف فقط: من ماك أليستر ووياه (في الفوز 2-1 على مارسيليا).

الخبر السار في ريال مدريد أن هذا الأداء اليدوي يعد استثناءً، بل أصبح الأساس، ففي دوري الأبطال، يجبر كورتوا أن يتنافسوا على التسديد 10 مرات قبل أن يتمكنوا من تسديد مدفوعاته، وهو المعدل الأعلى بين كل الحراس الذين تلقوا أقل من 8 تسديدات.

الموسم الماضي، كان كورتوا أيضًا صاحب أكبر عدد من التسديدات (52 مقابل 51 لسومر)، وكان يستهدف كل 2.9 تسديدة، أما الآن، فيحتاج إلى الخصوم إلى 7 تسديدات إضافية لتسجيل هدف واحد.

وأقرت “آس” أن هذا رقم جنوني، لكنه في الوقت الحالي ناقوس خطر، لأن اللعبة بالنار خطر دائم، وفي “أنفيلد”، احترق ريال بالفعل.

وضع جديد في الصحافة الجديدة

لا يختلف الحال كثيرًا في الدوري الصيفي، مع مواصلة كورتوا تقليص في اختيار الفريق، حيث ما اعتبر جمهور “البرنابيو” يريد تصديه المذهل في التكيف الفردي مع تاني أولواسي يهاجم فياريال، أو تقليصه الصعب أمامارا ضد جيتافي، على الرغم من أنه لم يمس الكرة قبلها الاجتماع، إذ حدد اللحظة في الدقيقة 95:40، والنتيجة شاهد إلى 1-0 مجلس الريال، والخصم منقوص العدد إلى تسعة لاعبين، حيث تراخى الفريق، كورتوا كان مستيقظا دائما بتصدى مزدوج على خط فرعين أنقذتين ثمينتين.

واجتمعت كنتيجة لذلك: “الأهداف تحقق الانتصارات والتصديات كذلك. ومع ذلك، ومع ذلك، وترجع ألونسو إلى أنه يجب أن يعتمد أقل على هذا الجوكر، فمهما كان تألق كورتوا خبرا من بين الأفضل للريال، فإن قليل حاجته للتصدي الرائع ستعني الكثير للنادي الملكي. لأن ريال مدريد حقا قوي، هو الذي لا يحتاج لمعجزات ينجو في كل المباراة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى