برتغال تسحق منتخب المغرب وتعقد وضعيتة داخل مجموعته لاليغا

تم تصوير منتخب المغرب لناشئين لهزيمة المعاناة 6/0، على يد الفلبين، في الجولة الثانية للمجموعات بمونديال الناشئين المقام حاليا في قطر.

وفشل منتخب المغرب لأقل من 17 عامًا في تحقيق ما وعد به مدربه نبيل باها، بتعويض خسارته الأولى أمام اليابان ليواجه هزيمة الأكبر في تاريخ الكرة المغربية في بطولة المجمعة.

ومنتخب المغرب أسوأ ما يواجهه رغم حضوره القوي لأنصاره، وبدا منهاهارًا منذ الوهلة الأولى مع هفوات قاتلة للدفاع.

لقاء آخر بذات المجموعة تعادلت اليابان السلبية مع كاليدونيا الجديدة.

ولهذا السبب يتصدر برتغال المجموعة 6 نقاط وخلفها جمعاء اليابان 4 ثم نقاط كاليدونيا بنقطة وحيدة وأخيراً المغرب بلا رصيد.

البرتغال لا ترحم

عكس ما كان متأخرًا وفي سيناريو مغاير تمامًا لما حدث أمام البطولة في اليابان الأولى، في حين حدث منتخب المغرب، هذه المرة حدث بادر العكس ليتحمل دفاع المغرب شراسة وقوة الهجوم البرتغالي الذي أحكم القبضة على خط الوسط لينجح في أول 30 دقيقة في تسجيل 3 أهداف وبكيفية غريبة ساهمت في اختلال الدفاع المغربي.

وتمكن اللاعب أراوغو في الدقيقة 5 من شق تقدم وسط المنتخب المغربي ليسجل هدفه الأول، وبعدها بـ5 راحة مريح الخط كابرال ليتشينج بالم المدافع أيت السيخ ويسحبه لداخل المنطقة مسددًا في المقص البعيد للحارس بولعروش مسجلًا ثانيًا ثانيًا. بينما أتى الهدف الثالث للاعب أراوغو مجددًا بعد أن تم تأهيله من أجل الترخيص و الاستسلام الشجاع لبولعروش الغريب بدت في المتناول.

وأمام هذا المجنون أظهر مساهما لمنتخب المغرب واختفى اللاعب بالضبط عبد الله وزان لاعب أياكس جماهير العديد من اللاعبين النشطين اللاعب زياد باها يتأثر بصدمة الصدمة التي كانت على محيا المدرب نبيل باها في دكة بدلاء غير مصدق لهذا السيناريو.

المصائب تتوالى

قبل النهاية الأولى وبعد صحوة لمنتخب المغرب الذي بدأ يسلط الضوء على مناطق المنافس، حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء عاد معها الحكم لتقنية الفيديو بعد أن انغماس الجارديان بولروش في الإعاقة بسبب كابرال ووليول لاعب بينتو التسديد الفعال مانح الهدف الرابع للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 45.

ولأن المصائب لا يأتي قضاة قضاة قاضي برلماني وأمام الانهيار الجزئي للدفاع عن المغرب أن يتحمل المسؤولية الخامس لولا أن الكرة كابرال لمست العارضة.

وأمام هذا الفارق المهول بين منتخبين اللجوء نبيل باها لأحداث بعض التغيرات إذ قام بسحب أهم اللاعبين بالفريق عبد الله وزان وزياد باها في محاولة لمنح التوازن لخط الوسط بعد أن تسيطر البرتغال بالطول والعرض على الوسط مع دخول اللاعبين وسيم وموهوب والمشاركة العود.

تواصل الطوفان الصافية كانت التوقعات تترقب ردة فعل مغربية للمشاركة الثانية، بعد التغييرات التي لجأت لها المدربة، حدث ما لم تتعطل بالمرة بينما تمكن المنتخب البرتغالي وفي أول هجمة له في تسجيل هدفه الخامس تمكن بواسطة اللاعب نيتو في الدقيقة 46 في كرة السلة تسعى الجارديان بولعروش جزء من مسؤولية الهدف.

طوفان منتخب هولندا تواصل بسيل من بينهم مع أخطاء قاتلة في خط الوسط حيث حصل على اللاعب كابرال على الكرة وهدية من الدرداك ليقدم TBرئية رئيسية لأنه للاعب نيتو الذي ساعد كرة الزاحفة هزمت بولعروش الذي بدا مستسلم وهو الذي توجه قبل أشهر حتى أفضل لاعب في أم أفريقيا بالمغرب في ليمنح المنتخب الألماني السادس في الدقيقة 57 والذي توفى في حالة الصمت والوجوم على أنصار منتخب المغرب في درجات الحرارة.

منتخب المغرب ظهر دون حراك وتشهد قدرة على مشهد ردة ليطالب حكم المشاركة لتقنية الفيديو لاحتساب هدف للاعب العود إلا أن الحكم يقرر أن الكرة كانت فوق المشاركة ولم يتجاوزه.

وضعشاب

وضع المنتخب المغربي باتا بخسارته هذه اللعبة ونتيجة لذلك قاسية، حيث بات التأهل صعبا ولو ضمن فئة أفضل الثوالث الذين حضروا 8 أهداف في المباراة دون تسجيل ولو هدف واحد، على الرغم من أنه سيتمكن من الفوز بالمنتخب الثالث كاليدونيا الجديدة الحلقة الأضعف داخل هذه المجموعة.

حسابات المنتخب المغربي لم تعد بأقدامه بسبب فارق المفاضلة بايكثي وليدني المستوى الفني لمنتخب كان لغاية أشهر مؤهلا قويا بعد أن بات بطلا لأفريقيا وتستطيع مواهب في أندية أوروبا محترمة. وغادر المدرب نبيل باها استاد اللعبة تحت التوقيع الهتاف بسبب خطته العظيمة وخياراته التي اكتظ بها لاعبو تشيلسي الإنجليزي إبراهيم الرباج وفضل عناصر لم تتقدم أي إضافة.

نظام التسجيل

النظام الجديد لبطولة كأس العالم لناشئين، قررت على توزيع المنتخبات الـ48 المتأهلة على 12 مجموعة سكوتر كل واحدة 4 منتخبات تتنافس فيما بعد في الدور الأول، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول الاشتراك من المجموعات الـ12 بالإضافة إلى أفضل أعضاء المنتخبات المركز الثالث، بمجموع 32 منتخبا إلى الدور الثاني.