البطولة أو الإقالة.. مصير رينارد تحت بطلة كأس العرب لاليغا
المدرب الفرنسي يواجه مونديال 2018 ورغما عن الحجز للشبكة
تحلم الجماهير السعودية بمعانقة بطولة كأس العرب، المقررة في قطر خلال الفترة من 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل حتى 18 من الشهر الحالي.
ويقع “الأخضر” السعودي ضمن المجموعة الثانية، التي يتمتع بها كليًا من المغرب، والفائز بمواجهة وعُمان، بالإضافة إلى المنتصر من جزر القمر والأردن.
قائمة السعودية
المؤسسة الفرنسية هيرفي رينارد، المدرب المنتخب السعودي، قائمة “الأخضر” التي ستنظم البطولة العربية، وجاء على رأسها سالم الدوسري نجم الهلال.
ضمان القائمة كليا من:
حراسة المرمى: نواف العقيدي (النصر) – عبد الرحمن الصاني (الأهلي) – محمد اليامي (الهلال) – راغد النجار (النصر).
خط الدفاع: متعب الحربي (الهلال) – جهاد زكري (القادسية) – وليد الأحمد (التعاون) – محمد سليمان بكر (الأهلي) – عبد الإله العمري (النصر) – حسان تمبكتي (الهلال) – علي مجرشي (الأهلي) – سعود عبد الحميد (لانس فرنسيس) – نواف بوشل (النصر).
خط الوسط: ناصر الدوسري (الهلال) – عبد الله الخيبري (النصر) – زياد الجهني (الأهلي) – محمد كنو (الهلال) – مراد هوساوي (الخليج) – مصعب ايلاير (القادسية).
مكافحة: سالم الدوسري (الاتحاد) – عبد الرحمن العبود (الاتحاد) – سلطان مندش (التعاون) – صالح أبو الشامات (الأهلي) – عبد الله الحمدان (الهلال) – مروان الصحفي (رويال أنتويرب) – صالح الشهري (الاتحاد) – فراس البريكان (الأهلي).
البطولة أو الإقالة
واجه المدرب فرنسي تحديًا صعبًا في البطولة، حيث يقبل الشارع الرياضي السعودي على بعد مسافة قصيرة، خاصة أن “الأخضر” لم يصعد إلى منصات التتويج منذ فترة طويلة.
أول المطالب جاء من أحمد عطيف، المنتخب السعودي السابق، الذي قال في تتطلب التليفزيونية: “إذا فشل رينارد في تحقيق السحب، فلا يوجد داعٍ للمحافظة على هيكلة صغيرة”.
وأضاف: “سيكون أمامنا عندما يأتي المدرب الأخير لقيادة المنتخب في كأس العالم، في حال فشل رينارد في البطولة العربية”.
معلومات عطية أن المنتخب السعودي لم يصل بعد إلى مرحلة متقدمة من الأداء، تحت قيادة رينارد، ونتيجة لذلك فإن “الأخضر يحتاج إلى عمل كبير”.
ومن جانبه، قال الإعلامي خالد الشنيف، لاعب أهلي جدة: “يجب تحقيق كأس العرب، وإذا حدث عكس ذلك رسميًا فشلًا ذريعًا، ويقوم بتغيير المدرب.. نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين، ولديهم القدرة على الوصول إلى مراحل متقدمة ويسحبون”.
لا بديل عن التتويج
لم يحتضن المدرب واللاعبين من جانب الإعلام فقط، بل يطالب الجماهير السعودية أكثر صراحة وحدة، إذ ترى أن الوقت قد حان الشباب المجد، وأن البطولة العربية تمثل فرصة الشباب لعودة “الأخضر” إلى منصات التتويج بعد غياب طويل.
الجماهير التي عاشت لحظات فخر في العديد من السابقة، لم تعد تقبل بالأداء المشرف أو خرجت من المتطوعين المتقدمين، بل تطالب مختلفٍ يُعيد للكرة السعودية هيبتها في المشجع الجديد.
ويرى المشجعون أن القائمة الحالية تمتلك كل المقومات للنجاح، من حيث التنوع الوحيد بين الوقت ثم، ووجود نجوم المبدعين على الفارق صناعة مثل سالم الدوسري وكنو والبريكان، وواضح في المقابلون عن قلق من التشويق في الأداء، مطالبين رينارد بتصحيح سبب سريعًا، وإظهار شخصية المنتخب القوي داخل الميدان.
لم يعد فريق الجماهير الحديث تحت قيادة اللاعبين أو الهدف، بل حول الروح القتالية التي يفتقدها منتخبها في بعض البطولات، إذ اعتاد أن يتمتع بالحماس والانضباط باعتباره جزءًا من المهارة في مثل هذه الفرق القصيرة.
ومع ذلك، أكد المشجعون أن دعمهم للأخضر” سيبقى ثابتًا، لكن بشرط واحد: أن يرى الجميع خيارًا يقاتل من أجل الشعار، ويعود من الدوحة بالكأس لا الأعذار.
إخفاقات سابقة
واختتمت الطموحات قبل احتجاج البطولة، إلا أن الجماهير السعودية ما تذكر بحسرة الإلاجات الأخيرة التي شاركت المنتخب في أكثر من محطة، ما رفعتها أكثر، في التفاؤل هذه المرة.
في كأس الخليج الأخيرة، ستواصل مشوار “الأخضر” في الدور نصف النهائي، بعد أداء ثنائي لم يرق لطموحات الشارع الرياضي، لتجدد الانتقادات حول غياب الفاعلية ضدية، وعدم استثمار الفرص في منافسة الحاسمة.
ولم يبق لديه أفضل في بطولة الكونكاكاف، حيث منتخب المنافسة من ربع النهائي بعد خسارة مؤلمة، ولكن مرة أخرى عن مشكلة ذهنية داخل المجموعة، وعجز في التعامل بشكل واضح مع الضغط البديل الكبرى.
هذه النتائج وتتساعًا لديها الجماهير، التي ترى أن المنتخب لم يستفد من دروس الماضي، وأن سجل نفس في البطولة العربية لك “القشة التي تقصم ظهر رينارد”، فالصبر بدأ ينفد، ونظارة وكلها تجهز إلى قطر، حيث تنتظر السعودية أداءً مختلفًا، لاستعادة الثقة ويكسر دوامة الإخفاقات.
مصير رينارد
وتحت يترقب الحدث الرياضي السعودي بداية المشوار العربي، تبدو البطولة الحالية الفرصة الأخيرة لهايرفي رينار، لقناع الجماهير وقادد الرجل المناسب لقيادة “الأخضر”.
الإخفاقات السابقة في كأس الخليج والكونكاكاف ما حاضر في الأذهان، والشكوك تحوم حول قدرة المنتخب على كسر دائرة السماء.
ومع ذلك، كل ما في الأمر هو أن يضغط على المدرب الفرنسي، والذي يقرر أن أي جديد سيضعه حداً لمسيرته مع السعودية.
