الركراكي يستدعي سايس ورحيمي.. ويراقب زياش لاليغا

كشف وليد الركاكي، المدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن القائمة السوداء لبطولة ويتي موزمبيق وأوغندا خلال الشهر الحالي، على ملعب كبير.
وضمت القائمة التي أعلنتها وليد الركراكي، في المؤتمر الصحفي داخل مجمع محمد السادس، 27 لاعبا، وشهدت غياب أشرف الحكيمي ظهير باريس سان جيرمان بسبب شهر يونيو.
وتعرض أشرف حكيمي لإصابة قوية، خلال لقاء باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، وغيب عنه الكثير من الشهرة، وشدد على مدربه في المنتخب، وليد الركراكي.
وبدا مدرب الأسود، حزينا للغاية، بسبب البسيطة الحكيمة، كما تتحدث عن غيابه على المنتخب المغربي، المطالب ب بطولة أم أفريقيا 2025، على أرضه ووسط جماهيره.
وبخلاف غياب أشرف الحكيمي، سجل قائمة الأسود الأطلس، عودة أول ظهور، وفي مقدمتها لاعب السد الكبير، رومان سايس، الذي غاب لفترة طويلة، مع ظهر سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، وعز الدين أوناحي لاعب جيرونا الرسمي.
وجاءت باختيار المغربي باسم:
حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي الحرار
الدفاع: نصير مزراوي – جواد الياميق – محمد الشيبي – نايف أكرد – آدم ماسينا – رومان سايس – أنس صلاح الدين – يوسف بلعمري
الوسط: إسماعيل صيباري – بلال الخنوس – أسامة ترغالين – سفيان أمرابط – نائل العيناوي – إلياس بن الصغير
يفهم: إبراهيم دياز – إلياس أخوماش – يوسف النصيري – أيوب الكعبي – حمزة إيكمان – شمس الدين طالبي – سفيان رحيمي – سفيان ديوب – عبد الصمد الزلزولي
تأثير غياب أشرف الحكيمي
قال وليد الركراكي، دون أن يخفي مشاعر إحباطه، وإن طفيف أشرف حكيمي، تؤلمه كثيرًا، منوهًا أنه تواصل مع كاتب من أجل الاطمئنان عليه الدعم المعنوي المطلوب في هذه التعقيدة.
ويقول الركاكي، على قوة شخصية أشرف حكيمي، وتفاؤل الكبيره بعودته سريعًا للقاق بالمنتخب المغربي قبل مستوى أم أفريقيا.
وتابع المدرب الأسود “لقد تم إيفاد الطبيب للوصول إلى الصباح، لمتابعة حالة الكاتب، وأنا واثق من قدرة حكيمي على العودة سريعا، وأقوى وأفضل مما كان”.
وأعلن وليد الركري، على أن منتخب المغرب لا ينبغي أن يلمس لاعب واحد، رغم جودة وقيمة أشرف حكيمي داخل المجموعة.
وكالة حماية البيئة
وقال “لا ينبغي أن نتوقف عند الحكيم رغم جودته، ولدينا نصير مزراوي، وهو لاعب مهم ويملك نفس معايير الجودة، وأتمنى ألا تطارده لعنة المطالب”.
جلبت المدربة السوداء، لأنها تطمح إلى تقديم أداء أفضل، من أجل الظفر لأم أفريقيا، الغائب الجديد من العجل الأسود الأطلس.
موزمبيق وأوغندا
لخص وليد الركاكي أمام وسائل الإعلام، ونتيجة لذلك ظهرت للخارج، وتحديدا منطقة الخليج، لمتابعة أداء بعض اللاعبين عن اختيار قرب، كما تحدث عن سببه للعب أمام موزمبيق وأوغندا، بدلًا من منتخب الأرجنتين.
وقال الركراكي “هذا هو الخبز الأفريقي، وأقصد به أوغندا وموزمبيق، كان إشارة مع اختيارات كوت ديفوار والسنغال، إلا أن أهميتها في أهمية بعض اختيارات بالدوم للعب هنا”.
وتابعت “سنواجه المنتخبات الأفريقية في الكان، ومع ذلك نواجه المنتخبات اللاتينية، فأكيد أنا مقتنع باختيار اللعب أمام موزمبيق وأوغندا”.
وبالنظر إلى عودة رومان سايس، علق المحرر الأسود “لم نلعب استطلاعنا منذ مونديال 2022، ولسوء الحظ عانينا من بعض الغيابات، مارس باستدعاء سايس، وسنراقب مستواه”.
وكالة فرانس برس
موقف زياش ووعد التتويج
وعن حكيم زياش، قال وليد الركراكي “سعيد لأصوله لصفوف الوداد البيضاوي، لأنه سيقدم إضافة قوية للعضوي المغربي للمحترفين، مثل قدوم أم رابط للغاية وأمو ويونس عبد الحميد”.
وتابع “سنن ونراقب كيف سيقدم حكيم زياش نفسه مع الوداد البيضاوي، وبعدها يوجد لدينا الوقت الكافي لتعلم مستوى”.
كما تحدث وليد الركراكي لاعب، عن سفيان ديوب نيس، نيويورك “لقد ظهر مؤخرًا العديد من الأشخاص الأقل راقني كثيرًا ما قاله في ما لديه، وهو ما يبدي في تقديم الإضافة مع الأطلس الأسود”.
وعن خطوط المغرب في أم أفريقيا، قال الركراكي “المبدأ ثابت وهو دائما أجدد وعودي للجماهير المنتخب المغربي، سنتوج باللقب الأفريقي والمنعم الله”.
“أطلقوا ناخبيهم بشكل عام، وأملكوا هذه وتمثلهم محاربين من المستثناة الأخضر، ثم يأتي دور الجمهور في دعم المجموعة”.
وأتم “البعض يشكك في قدراتنا، وهذه هي الفئة الشمالية الغربية، لا يمكن أن ننتصر في كل التوفيق بـ 7 أهداف، لكن الأهم أننا نحقق الفوز، وبالتالي دعم الجماهير وتحفيز اللاعبين، هذه وصفة التتويج باللقب الأفريقي”.
ولم ينتخب المغربي، طريق التتويج بكأس أم أفريقيا، سوى مرة واحدة وحيدة، كانت في نسخة 1976، التي اختارتها إثيوبيا.
فاز المغرب بلقب القاري، بعد أن سيطر على المجموعة النهائية التي خسرها غينيا ونيجيريا ومصر، إذ لم يكن هناك موعد نهائي وقتها.
للدورة تقام قريبا دورتين، ثم مجموعة نهائية البطل.
تم اختيارها باختيار المغربي، البطولة، دون أي هزيمة، وتم اختيارها من قبل النجوم المنتخب المغربي وقتها، أحمد فرس، العربي بن مبارك، حسن عسيلة، عبد المجيد الدلمي.
وبما أن ذلك خسر، ولم يفز بلقب المغرب مجددًا، رغم وصوله إلى نهائيات 2004 في تونس، لكنه خسر أمام منتخب التونسي.




