اللغز المحير: كيف أصبح عماد ديالو ثغرة في خطة التنفيذ؟ لاليغا

في الأسبوع الماضي، عاش أحمد ديالو إحدى اللحظات الأكثر تناقضًا في مسيرته مع مانشستر يونايتد. لقد كان أحد أهم الأسلحة القتالية، وأحد أبرز المشاركين في ضعفه الدفاعي. تسديدته الرائعة على الطيارين في فترات نوتنجهام فورست منحت نقطتين ثمينة، وأخيرا للغاية من تسجيل هدف الفوز في استغلال الوقت. غير أن هذه اللمسة الفنية تعين لم تُخفِ حقيقة أن الإيفواري الشاب يتصدر بشكل رئيسي في الجانب الدفاعي الجديد من دوره.
ورغم أن الإشادة ظهرت به كصانع فارق في هجوم يونايتد، فإن معظم التحليلات التي ركزت عليها اللعبة الأساسية: ضعف الظهور الدفاعي. أماد يمتلك مهارات عالية، وسرعة في المراوغة بالكرة، لكنه لم يتقن بعد الدفاع عن منطقته أو التعامل مع الكرات الهوائية داخل منطقة الجزاء.
العضلة الكبرى أن أماد وتتمثل في أداء واجبية تطوعية أسبوعية بعد آخر، لأن روبن ويليامز يصرّ على تألقه كظهير جناح أيمن في تشكيلته التفضيلية (3-4-3). وفي بعض البداية، تجاوز اللاعب هذه الصعوبات بذكائه الفني، لكن مواجهة فورست كانت كاشفة، إذ بدا واضحاً أن انخفاض تعمّد استهدافه. ويمكن أن يجد نفسه أمامه باستمرار في التوقف عن التدخين، ويفرتون، وكريستال بالاس.
لقد سلّطت أداء ماد الضوء على الإلكترونيات بشكل مستمر في الأمر، وكشف نطاقًا في التشكيل الذي يعتمد عليه المدربين منذ توليه المهمة في “أولد ترافورد”.




