ريباكينا تقهر سابالينكا.. وتتوج البطولة الختامية للتنس لاليغا

شاركت الكازاخية إيلينا ريباكينا المميزة البطولة الختامية للتنس، التي تميزت في العاصمة السعودية الرياض، بعد تغلبها على النهائيات على للمرة الأولى عالميًا، البيلاروسية أرينا سابالينكا، المميزة (6-3) و(7-6).
ودخلت ريباكينا وهي البطولة أقل من مستواها المعهود، وقررت أن تتبنى استراتيجية “الهجوم والضربة الأولى” بشكل كامل. لكن مع حضور المنافسين في البطولة الختامية، بدأت ريباكينا، رغم حاجتها بألمٍ في كتفها الأيمن، تستعيد ثقتها المسبقة، حتى وصلت إلى النهائي أمام سابالينكا، أمس السبت، دون أن تغير شيئًا في محددتها.
وقال سابالينكا عن ذلك، وفقا موقع رابطة اللاعبين اللاعبين: “أشعر أنها قررت المضي قدما في عدة قرارات في تشها دون تفكير، وبالتالي كيكك في أي مكان، وهناك لم تكن أكثر شجاعة من اليوم”.
وكانت هذه المشاركة الـ11 على الجائزة للاعبة الكازاخستانية، كاملاً من العمر 26 عاماً، وهي سلسلة أمات بدأت بعد خسارتها أمام سابالينكا، في ووهان بالصين.
أرقام طويلة
وحصلت ريباكينا الآن على سجل عالمي للأطفال 8 أمات مقابل 6 هزائم، ضد اللاعبين رقم 1 عالميًا.
كما أصبحت أول لاعبة تهزم سبالينكا ويجا شيفيونتيك، في أكثر من حدثين مختلفين تابعين لرابطة اللاعبين اللاعبين، بعد أن حققت هذا الإنجازات سابقًا، في طريقها للفوز بسباق إنديان ويلز عام 2023.
كانت كامل، كالعادة، هو الحاسم، إذ سجلت 15 تقدمًا ساحقًا أمام جيسيكا بيجولا في الدور نصف النهائي، ثم اللمسات 13 تقدمًا أخيرًا في النهائي أمام سابالينكا، وأنقذت جميع نقاط الكسر الخمس التي واجهتها، كما استمرت بما يقرب من 77% من نقاطها الأولى.
وقال ريباكينا: “في بعض الحالات، عندما تحتاج إلى البداية، تسعى إلى تحقيق الأهداف، من أنها لا تستطيع أن تنجح، وتضغط علي في المهام المطلوبة”.
وتتمتع سابالينكا بسمعةٍ قوية في القوة، لكن ريباكينا أنتجت جهاز عداد السرعة أسرع بكثير من كل المزايا، مما وضع سابالينكا تحت ضغطٍ متواصل، وجبرها على تسديد كرات غير متوازنة، حتى بدت تخاطب نفسها داخل الملعب.
لقد كسر التعادل، إذ ريباكينا تفوقها، فعندما كانت النتيجة (4-5) في المجموعة الثانية، أنقذت نقطتي الحسم.
وقال سابالينكا: “الأصعب هو أنها تضرب كراتها وتصيب لاعبيها، وكنت فقط أتوقع الفرصة”. فرصة لن تتحقق إلى الأبد.
لذلك ريباكينا
بعد التتويج، و ريباكينا حوار مع موقع رابطة اللاعبين اللاعبينوتحدثت فيه عن كيفية تعاملها مع التعب، الذي صاحب وصولها إلى المملكة العربية السعودية بسبب التوافق المستمر، لذلك: “نعم، أعتقد أنه لم أضع الكثير من الضغط على النفس، هناك الكثير من التحديات عندما تأتي من بطولة إلى أخرى، حتى لو لم تكن رحلة طويلة، عليك أن تعتاد على الظروف الجديدة والكرات الجديدة، وتعلم كيفية التحكم فيها”.
وبالتالي: ” لقد تمكنت من تحقيق أسرع فقط من التدريب، ودخلت مباراتي الأولى لكفتي، لم يكن سهلاً.. لكن الإيمان الذي كانت لدي، وهذا ما كنا نركز عليه، لأننا نعلم أن في تبادلات الأطول للكرات لنشعر بعد خيرة، وصلت الأمر للتو.. كنت أفضل تسديد الكرات النهائية، كنت الجريانية تسعى.. أفضل اللاعبين يستفيدون من بعض الفرص، لكن ليس الكثير، كنت أستغل كل شيء بما يمكن”.
وأعلم كيف قلبها النتيجة بعد المجموعة الأولى أمام شفيونتيك، إلى الفوز بـ12 شوطاً كاملاً، علقت ريباكينا: “لقد لعبت بشكل جيد في البداية.. في بعض الأحيان، يأخذ الأمر مسؤولية حتى يعتاد الجميع على لعبه.. على سبيل المثال، إيجا تلعب الكرة بلفٍ أكبر، العديد من العمل لا يُصدق وطاقة في الملعب.. في بعض الأحيان ما تكون شعبية في بدء اللعبة، ولا يتأخر بشكل جيد عندما تستمر في التضحية بفارق بسيط.. طريقة وترتيب الأمور”.
وحول فوزها بشوط كسر أمام سابالينكا، دون خسارة أي نقطة، وذلك للمرة الأولى في أكاديمية البيلاروسية، قالت: “أتذكر أن أودي لعبت ضدها مرة واحدة هذا العام، في المجموعة الثالثة (في برلين)، وأكملت على العديد من لاعبين اللعبة في شوط فاصل”.
وواصلت ريباكينا: “كانت تلك الصراعات صعبة، ومنذ ذلك الحين كنت أركز على نقطة أخرى أخرى.. حتى نقطة لحظية في اللعبة، لم تنوع في التفكير في الأمر، ثم أدركت أنها فزت، القوى القوية.. ونظرت إلى ما بعد، وكانت النقاط بعيدا عن أول مهمة تسعى إليها”.
وبأمكانها أن تتعاون مع هذا يسحب كنقطة مستوىٍ، وتشترك في الفوز بالبطولات الكبرى العام المقبل، قال: “آمل ذلك، كل ما حدث هذا الأسبوع يمكن أن أحمله الصاعد، ويمنحني ذلك دافعاً للعمل بشكل بارز، وفضلنا نتقدم بشكل جيد في الفترات الناجحة بين البطولات.. من ذلك، حتى عندما لم نكن في أفضل حالاتي، وعمل عملي جيد”.




