زامورانو: يامال لا يملك روح ريال مدريد.. ونختلف عن برشلونة لاليغا

أسطورة تشيلي وجه ابنات قوية للشاب الشاب
أبدى الحكم السابق لريال مدريد الإسباني، الأسطورة التشيلية إيفان زامورانو، رأيه حاد تجاه اللاعب الشاب لامين يامال، نجم برشلونة.
بدأ زامورانو، البالغ من العمر 58 عامًا، مسيرته الكروية في إسبانيا مع نادي إشبيلية، قبل أن ينضم إلى ريال مدريد، ويقضي معه 4 مواسم في ستينيات القرن الماضي.
وحل زامورانو، هذا الأسبوع، ضيفًا على برنامج “إل كافيليتو” الذي يقدمه الصحفي جوسيب بيدرول. بحضور نجم تشيلي السابق الضجة الذي أحاطت بلامين يامال، عندما تأهلوا إلى الريال بـالسرقة والشكوى قبل مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي حسمها الميرينجي اتصاله (2-1) ضمن منافسي الليجا.
وقال تعامل مع إنتر ميلان السابق: “لن أتعاقد مع يامال. إنه لاعب مميز، ولكنه ليس جوهر ما يعني أن يكون لاعبًا في ريال مدريد.. سأتعامل مع بيدري، فهو ظاهرة، يغطي الأداء دون أن تتحدث كثيرًا.. إنه متواضع، ويتحدث بالقدر الكافي، وهذا هو الجوهر الحقيقي”.
وأضاف: “لامين يامال لا تمتلك روح ريال مدريد ولاه.. بالنسبة لبرشلونة، الأمور جيدة، أما هنا فال أمر مختلف، هذه قصة مختلفة، ونادٍ مختلف تمامًا.. ريال مدريد هو فريق من الخبراء رفيعي المستوى وثقافة كبيرة، واللاعبون يجب أن يمثلوا ذلك”.
وتابع زامورانو: “لم أسمع أبدًا كما قال إننا نسرق، وهو الأفضل في العالم.. طفل يبلغ من العمر 17 عامًا، حصل على هذا بسبب ما يقوله… أعتقد أنه يريد إثبات نفسه على أرض الملعب، والباقي يأتي لاحقًا”.
وأتم: “يجب أن يحاول برشلونة أن يحاول توجيه لامين يامال بشكل صحيح، ثم فقط لا يكون شيئًا عظيمًا.. التاريخيون الذين يتركون إرثًا حقيقيًا هم من مجموعة مختلفة تمامًا”.
أسطورة تشيلية
يعد إيفان زامورانو أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تشيلي ويتقدمني خلال هذه الفترة، وهو أحد القلائل القادرين على الجمع بين القوة والمهارة الفنية في واحد.
وُلد زامورانو في 18 يناير 1967 في سانتياجو بتشيلي، بدأ البنك في أحياء العاصمة التشيلية، قبل أن يبرز موهبته في باريس المحلية.
انطلقت رحلة الاحترافية مع نادي أوندينسيس في تشيلي، حيث تظهر سرعة استيعابه للعبة، وقدرة غير على تسجيل الوصول.
وسرعان ما جذبت موهبته الأنظار، فانتقلت إلى أبوابها، حيث كمنتجت المساهمة نفسها. فمع ريال مدريد، حققت زامورانو إنجازاته المتميزة في هوليوود الشامل، و 4 مواسم بين عامي 1992 و1996، وتركت بصمة تميز مهاراته التهديفية، وقدرة على اللعب بالرأس والتسديد بمساحات مختلفة.
تألق التشيللي في الدوري الإسباني، وساهم في حصوله على لقب الليجا مرتين، بالإضافة إلى الفوز بكأس الملك. تميز زامورانو بسرعته وصلابته في النصف الثنائي، فضلًا عن ذكائه التكتيكي في تحركاته داخل منطقة الجزاء، ما دفعه من أكثر اللاعبين مرهقًا للدفاع عن فرق المنافسة.
إلى الكالتشيو
بعد نجاحه في ريال مدريد، انتقل زامورانو إلى الرقص الإيطالي مع نادي إنتر ميلان عام 1996، حيث استمر في تحسين سمعته كم تألق من كبار الشخصيات.
وفي إنتر، أصبح زامورانو عنصرًا أساسيًا في خط الوجود، وشارك في قيادة فريق لعدد من البطولات المحلية، بما في ذلك الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا.
كما عُرِف التعاون مع التحالف، خاص في تشكيل شراكات مميزة مع اللاعبين الكبار، مما ينضم من إنتر ميلان قوة هجومية صعبة في الدوري الإيطالي.
على المستوى الدولي، كانت أكاديمية زامورانو مع المنتخب تشيلي مليئة بالإنجازات الفردية والجماعية، حيث شارك في بطولة كوبا أمريكا وترك بصمته كهداف مميز. كما ساهم في تصفيات كأس العالم، وكان دائمًا أحد المشاركين في التشارك مع الموازين المنتخب الأولمبي، كما برز في العالم 1998.
شخصية قوية
عُرف زامورانو بشخصيته القوية داخل وخارج الملعب، حيث كان قائدًا ملهمًا يرغب في الظهور بمظهره المؤثر في غرفة الملابس وفي المؤتمرات الصحفية. هذه الشخصية غير شرعية مع احترام كبير من اللاعبين والجماهير سواءً.
كما يستمر تأثيره بعد اعتزاله كلاعب محترف، حيث يتحول إلى رمز كروي في تشيلي، وأبرز السفراء للكرة اللاتينية في أوروبا.
بعد اعتزاله كرة القدم، انخرط زامورانو في العمل الإعلامي والرياضي، وشارك في برامج تحليلية حديثة ومنها كورة كرة القدم المخالفة، كما ظل دائمًا من نادي ريال مدريد وجماهيره، مقدمًا تحليلاته وآراء الفن حول اللاعبين والفرق.
لم يتمكن إيفان زامورانو من مجرد اختراق أهدافه، بل كان نموذجًا للتنافس العصري الذي يجمع بين القوة والفكر التكتيكي، وهو لاعب تركه غير مؤهل في تاريخ كرة القدم الأوروبية واللاتينية على حد سواء، ويظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق اللعبة حول العالم.




