الدوري الاسباني

أجويرو: أشجع ليفربول منذ الصغير لاليغا

اعترف النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، أسطورة مانشستر سيتي، بأنه مشجعًا لليفربول منذ الصغير.

ويتفهم مانشستر سيتي ليفربول، مساء اليوم الأحد، على ملعب الاتحاد، في قمة لقاءات الجولة 11 للبريميرليج.

وانضم إلى أجويرو لصفوف مانشستر سيتي، في عام 2011، قادمًا من أتلتيكو مدريد، في صفقة 35 مليون جنيه استرليني.

وخاض أجويرو 390 مباراة بقميص السيتيزنز، وتمكن من تسجيل 260 هدفًا مبدعًا 65 فشلت في تحقيق ذلك.

وقال أجويرو، في بتوجيهاتها لصحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية: “لو سُئلت عن أفضل سيكون دوري إجابتي الدوري الإنجليزي الممتاز بلا شك”.

وأضاف: “أنا من مشجعي ليفربول منذ الصغير، ولعب بقميص الريدز حلم لي”.

وتابعت: “شاهدت نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 واحتفلت بكل هدف كما لو كان لنادي إنديبندينتي (ناديه الأم)”.

وأكمل: “كنت أحب ليفربول في الصغير بسبب مايكل أوين (هداف ليفربول) الذي بدأ مسيرته الصغيرة أيضًا في سن، حتى عندما كنت لعب بلايستيشن، كنت واختر أن ألعب مثل أوين”.

وواصل: “خلال 10 سنوات قضيتها مع مانشستر سيتي، خضنا سباقًا رائعًا ضد ليفربول بل وأكثر من ذلك منذ وقت طويل، تنافسنا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وحققنا أهدافًا مهمة عديدة، ورغبنا في أن نسجل في آنفيلد”.

وبسؤاله عما إذا كان سينضم إلى ليفربول في وقت لاحق من حياته، قال: “لا أعرف جيدًا، لأنه خلق لم يحضروا لي عرضًا كنت صغيرًا جدًا وظهر الأمر مفوفًا بالمخاطر لأنه سيكلف الانتقال”.

غيابات الفريقين

لم يعتزم الاعتماد على النجم البرازيلي مرماه أليسون بيكر في مباراة اليوم، بينما سيكون متاحًا لدعم عرين ريدز مجددًا في المواجهة التالية ضد فريق نوتنجهام فورست بعد فترة التوقف الدولي، وتحديدًا في يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني واعتبارًا من الثاني.

كما يغيب جيريمي فريمبونج عن قائمة ليفربول بسبب التعرض لها في أوتار الركبة قده خارج الملعب حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويجلس السويدي ألكسندر إيزاك أمام ليفربول على مقاعد البدلاء، علمًا أنه لم يشارك في آخر 4 مباريات بسبب مشكلة المخمل الأحمر، وتم ظهوره مؤخرًا قبل حوالي 3 أسابيع.

ويتعامل النادي الإنجليزي بحذر مع الكوكب السويدي الذي انضم إلى صفوفه عبر التوصل إلى اتفاق، في آخر أيام الميركاتو صيف الماضي.

في المقابل، يعد لا يستحق بيب جووارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي يعود لأي من الجميع في الوقت المناسب خلال هذا الأسبوع، وفي مقدمتهم لاعب الوسط الإعلامي رودري الذي في محل شك كبير.

وكان لاعبًا مشاركًا كبديل في وقت متأخر أمام بورنموث في الجولة الماضية من بريميرليج، لكن لم يتم ضمه لقائمة الفريق يوم الأربعاء عندما فاز السيتي بسهولة على بوروسيا دورتموند في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، حيث فاز الأزرق السماوي (4-1).

ومن ناحية أخرى، خسر نجوماتي ماتيو كوفاسيتش خارج حسابات المدرب سيتي بسبب عقابته البسيطة.

ماذا قال جوارديولا قبل المباراة؟

قبل المباراة رقم 1000 في المضي قدمًا، أكد جوارديولا أن “ليفربول هو المنافس الأكبر له في إنجلترا”، وذلك منذ وصوله إلى السيتي عام 2016.

وأضاف: “أظن أنك ستدفعنا ليفربول إلى مستوى، وهم فعلوا شيئًا بنفسه معنا.. هذا بالتأكيد”.

ويستعاد جوارديولا تنافسه مع ليفربول في عهد مدربه السابق يورجن كلوب، قائلًا: “لقد حدث معه أنه كان المنافسة الأكبر، وربما بعد موسمي الأول أصبحت المنافسة بيننا، وقد استمتعت بها”.

وتابع: “كان لديّ حاجة ماسة بمدى احترامنا المتبادل، فيورجن منحني الكثير، وما افتقده، فقد كان يرغب في بذل جهدي لمحاولة الفوز عليه”.

ماذا قال سلوت قبل اللعبة؟

قال المدرب الهولندي “يساعدنا كثيرًا أن يكون التركيز الرئيسي هو توجه اللاعبين الذين لا يستطيعون”.

ويقول “أهداف صلاح مهمة بالنسبة لنا، والمهم أيضًا أن يساعد في فريق العمل الدفاعي، وهو ما فعله بالفعل في النهاية”.

تحدث عن سلوت عن وضع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، معترفًا بأن الفريق مر بفترة صعبة، لكنه بدأ يستعيد المزيجه مؤخرًا.

وأوضح “تركيزي الوحيد على موقفنا، وتركيزنا في الوقت الحاضر على إيجاد الاتساق. لقد خسرنا عدة كورة كما تعلمون، أكثر بكثير مما نعتاد عليه عادة. لكننا فزنا الآن في المباراةتين. تركيزنا هو على التحسن والتطور جاهزية اللاعبين، وسنرى إلى أين سيقودنا ذلك”.

مرة أخرى

خسر مانشستر سيتي مباراتي الدوري في الموسم الماضي أمام ليفربول بنتيجة 2-0 في كل منهم.

ولما التقى فريق بيب جوارديولا فشل في التسجيل أمامه ثلاث مرات متتالية على بعد مسافة قليلة من مانشستر يونايتد في عام 2020.

ويعادل ذلك عدد الهزائم التي تكبدتها السيتي في آخر 12 مواجهة ضد الريدز (4 أمهات و6 تعادلات)، وخسر مرة أخرى فيها أكثر كانت بين مارس/آذار 2015 وديسمبر/كانون الأول 2016 (4 هزائم متتالية).

وقد فاز ليفربول للمرة الثانية في ملعب تواليا خارج ملعبه على مانشستر سيتي لأول مرة منذ سلسلة امتدت بين عامي 1987 و1991، لكن السيتي فاز بـ 10 من آخر 12 مباراة أمام حاملي يسحب (تعادل واحد وهزيمة واحدة)، وكانت آخرها 4-1 في أنفيلد عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى