النشامى يصفعون الفراعنة بثلاثية تاريخية في كأس العرب: الأردن 3 – 0 مصر
قدّم منتخب الأردن “النشامى” واحدة من أقوى مبارياته العربية. نجح في دك شباك منتخب مصر “الفراعنة” بثلاثة أهداف دون رد في بطولة كأس العرب. كانت النتيجة صادمة للجماهير المصرية ومفرحة للجماهير الأردنية التي تابعت لقاءًا مثاليًا من حيث الروح والانضباط والنجاعة الهجومية. هذه المباراة الحاسمة كانت جزءًا من الجولة الثالثة لكأس العرب 2025. من المؤكد أن الاردن تدك شباك مصر بـ 3 اهداف في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025 قد أثرت في معنويات الفراعنة.
منذ الدقائق الأولى، ظهرت شخصية النشامى واضحة؛ ضغط منظم، وتمركز عالٍ في وسط الملعب. كانت هناك ثقة كبيرة في التعامل مع الكرة سواء في بناء الهجمة أو في إفساد محاولات الخصم. في المقابل، بدا المنتخب المصري تائهًا ويفتقد للانسجام والسرعة. وكأن المباراة لا تحمل نفس الأهمية التي ظهرت على وجوه لاعبي الأردن أثناء تسجيل الأهداف الثلاثة في شباك مصر. في تلك اللحظات، كانت الأجواء تشير إلى قدرة الأردن على تحقيق التفوق. الجولة الثالثة، حيث الاردن تدك شباك مصر بـ 3 اهداف في كأس العرب 2025، تعكس الأداء القوي الذي قدمه الفريق.
هدفان أردنيان يهزان الفراعنة في الشوط الأول
الشوط الأول كان أردنيًّا خالصًا على مستوى الأداء والنتيجة. استطاع النشامى استغلال أخطاء الدفاع المصري، خاصة في التمركز ومراقبة تحركات لاعبي الأطراف. نجحوا في تسجيل هدفين حاسمين قبل نهاية الشوط. لم يكن هناك شك في أن الأداء الهجومي للأردن في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025 سيكون له تأثير كبير. الاردن تدك شباك مصر بـ 3 اهداف في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025، ليكون التميز الهجومي بارزًا.
الهدف الأول جاء بعد تحضير جيد من وسط الملعب. وصلت الكرة داخل منطقة الجزاء حيث فشل الدفاع المصري في الإبعاد بالشكل الصحيح. استغل المهاجم الأردني الموقف وسدد الكرة بثقة في الشباك، معلنًا تقدم النشامى وأول صدمة للفراعنة.
لم يتعلم المنتخب المصري من الخطأ، واستمرت الفوضى في الخط الخلفي، مع غياب الدعم من لاعبي الوسط. استقبل الفراعنة الهدف الثاني من هجمة منظمة وسريعة. انتهى الشوط الأول بتقدم الأردن 2 – 0. كان تقدما مستحقًا يعكس الفارق في الروح والإصرار بين المنتخبين. لينتهوا في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025 بالتفوق على مصر بعد تسجيل الاردن ثلاثة اهداف.
علي علوان يحسمها من نقطة الجزاء في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، حاول المنتخب المصري رفع نسق اللعب وظهر استحواذ أكبر على الكرة. لكن لم تكن هناك خطورة حقيقية على المرمى الأردني. كل محاولات الاختراق كانت تصطدم بدفاع متماسك يعرف ما يريد ويغلق المساحات بذكاء.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع ردة فعل قوية من الفراعنة، جاءت الضربة القاضية من الجانب الأردني. حصل النشامى على ركلة جزاء مستحقة بعد تدخل متهور داخل منطقة الجزاء. تقدم علي علوان لتنفيذها بثبات وسدد الكرة بقوة وتركيز في الشباك. سجل الهدف الثالث ليؤكد تفوق الأردن ويحول النتيجة إلى ثلاثية نظيفة. زاد ذلك من الإحباط المصري داخل الملعب وخارجه.
أداء مصري هزيل وتساؤلات لا تنتهي
الهزيمة لم تكن في النتيجة فقط، بل في الصورة التي ظهر بها المنتخب المصري. كان هناك افتقار للروح القتالية وبطء واضح في بناء الهجمات. غياب الحلول الفردية والجماعية وتباعد بين الخطوط جعل مهمة الأردن أقل تعقيدًا مما يُفترض في مواجهة اسم كبير مثل مصر. هذه المباراة في الجولة الثالثة كانت بمثابة اختبار حقيقي لكفاءة المنتخب المصري.
الجماهير المصرية بالتأكيد لن تتوقف عند خسارة بثلاثية فحسب، بل ستطرح الكثير من علامات الاستفهام حول اختيارات الجهاز الفني. وطريقة إدارة المباراة، والاستعداد الذهني والنفسي لمواجهة بهذا الوزن، خاصة أن النتيجة كانت ثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025.
نشامى الأردن… رسالة قوية لبقية المنتخبات
في المقابل، خرج منتخب الأردن من المباراة بصورة مشرّفة للغاية. كان هناك تنظيم تكتيكي عالٍ، والتزام واضح بتعليمات المدرب، وقتالية في افتكاك الكرة، وهدوء في استثمار الفرص. ثلاثية نظيفة في شباك منتخب بحجم مصر ليست أمرًا عابرًا. بل كانت رسالة واضحة بأن النشامى قادرون على الذهاب بعيدًا في بطولة كأس العرب والمنافسة على الأدوار المتقدمة.
هذا الفوز سيُسجّل في ذاكرة الجماهير الأردنية كإحدى أبرز الليالي الكروية. سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة للاستمرار بنفس الروح في بقية مشوار البطولة. بينما سيجبر المنتخب المصري على إعادة الحسابات من جديد إن أراد استعادة هيبته المفقودة على الساحة العربية. خسارة المنتخب المصري في الجولة الثالثة، حيث الاردن تدك شباك مصر بـ 3 اهداف في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025، ستثير الكثير من التساؤلات حول مستقبله.
الاحصائية كاملة من هنا :




