مفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026: أداء الفرق الكبيرة في المهد

مفاجآت تصفيات كأس العالم 2026: الكبار في موقف محرج
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو تصفيات كأس العالم 2026، التي تشهد موجة غير مسبوقة من المفاجآت. فبينما كان الجميع ينتظر هيمنة المعتادين على البطولات، ظهرت مؤشرات جديدة تُربك الحسابات، حيث بدأت بعض المنتخبات الكبرى في التعثر، وهو ما يمثل حقاً مفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026: أداء الفرق الكبيرة في المهد، مقابل بروز منتخبات أقل شهرة تحقق نتائج تاريخية وغير متوقعة.
تراجع الكبار بصورة لافتة
لم تعد منتخبات مثل البرازيل وألمانيا وإيطاليا تبدو بالصلابة التي اعتدنا عليها، إذ قدمت مستويات متذبذبة خلال التصفيات. منتخب ألمانيا تحديدًا مرّ بسلسلة من النتائج السلبية، لتجد المانشافت نفسها في مركز غير مألوف، بعد خسارة نقاط أمام منافسين أقل خبرة مما فتح باب الانتقادات أمام الجهاز الفني وأيضاً كان سبباً في مفاجآت عديدة كأداء الفرق الكبيرة في المهد.
أما البرازيل، التي دائمًا ما تُعد مرشحًا فوق العادة، فلم تظهر بالمستوى المتوقع. إهدار النقاط أمام منتخبات متوسطة كشف عن خلل واضح في الأداء وخطوط اللعب، وأثار قلق جماهير السامبا حول مدى جاهزية الفريق للمراحل القادمة وسط مفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026.
صعود المنتخبات غير المرشحة
في المقابل، استغلت منتخبات أخرى حالة التراجع لدى الكبار لتقديم عروض قوية. المنتخب المغربي على سبيل المثال واصل تألقه بتنظيم دفاعي ممتاز وروح قتالية عالية، ليؤكد أنه أحد أبرز المنتخبات الصاعدة في الساحة العالمية خلال التصفيات الحالية.
كما لفت المنتخب الأسترالي الأنظار بعد تغلبه على منتخبات لها تاريخ كبير، ليقترب خطوة مهمة نحو مقعد في المونديال. ولا يمكن تجاهل بروز لاعبين شباب من دول غير معروفة كرويًا، إذ سجل بعضهم أهدافًا مصيرية تركت أثرًا كبيرًا في مسار التصفيات وشاركت في صناعة أداء مبهر.
دروس وعِبر للمنتخبات الكبرى
ما يحدث في التصفيات يؤكد أن التاريخ وحده لا يكفي للنجاح. المنتخبات الكبيرة مطالبة بإعادة تقييم خططها، تجديد تشكيلاتها، ومنح الفرصة للمواهب الشابة. الاعتماد على أسماء ثقيلة دون تطوير فعلي لم يعد خيارًا ناجحًا مع استمرار مفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026. فالفريق الذي يستعد جيدًا ويملك ذهنية قوية هو الأقدر على تجاوز الأزمات التي تواجهه، وتجعل الأداء الكبير في المهد.
أهمية العامل النفسي
لا يمكن فصل العامل النفسي عن نتائج المنتخبات في التصفيات. فالفرق الكبرى تعاني أحيانًا من ضغط التوقعات والجماهير، ما ينعكس سلبًا على أداء اللاعبين. في المقابل، تلعب المنتخبات الصغيرة بلا ضغوط، وهذا يمنحها حرية أكبر في الإبداع والمنافسة بثقة.
إغلاق المشهد
تصفيات كأس العالم 2026 تكشف بوضوح أن كرة القدم في تطور مستمر. الكبار لم يعودوا في مأمن، والصغار بدأوا يقفون بثبات، يصنعون المفاجآت ويكتبون التاريخ. المشهد يبدو مفتوحًا على كل الاحتمالات، وقد تحمل الجولات القادمة مفاجآت أكبر مما رأيناه حتى الآن، مما يجعل أداء الفرق الكبيرة في المهد والتوقعات غير مؤكدة.



