أرتيتا ينفجر في وجه المجنون ويشيد بناديه الوفي” لاليغا

كشف الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، عن آخر اللقاءات الصحفية قبل مواجهة سندرلاند مساء السبت، ضمن الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، أعظمًا من الكفاءات الرائعة، وضغط المنافسة، وطموحات المنافسة على سحبها، بالإضافة إلى إشادته الخاصة بنجمه السابق جرانيت تشاكا، الذي يلعب بقميص سندرلاند.
بدأ أرتيتا مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن يسجل الفريق أي حفل عودة جديدة من خلال هذه الجولة، قائلًا: “لا يوجد أي لاعب جديد وينضم إلى الالتزام. وبخصوص كاي هافيرتز، ومارتن أوديجارد، فيكتور جيوكيريس، وجابرييل مارتينيلي، ونيوني مادويكي.. لا يسمح بكل شيء الآن، لكنكم ليسم بعدين عما يحدث”.
وأوضح المدرب أن المؤشرات الإيجابية تشير إلى إمكانية الاستعداد، وعندما تبدأ بعد فترة التوقف الدولي، تتوقف عن العمل: “آمل أن تكون في موقع قوي بعد فترة طويلة من التوقف، مع عودة معظم اللاعبين إلى العمل والمشاركة”.
وتوقف أرتيتا عند الحالة الخاصة للهجوم البرازيلي جابرييل جيسوس، الذي لم يخض أي مباراة جديدة منذ يناير الماضي، مشيرًا إلى أن يطلب منهم بشكل متزايد ومدروس: “الأمر المتعلق بخطوات يومية. جيسوس الآن في منطقة مختلفة، وسط منافسة قوية في خط التوجه، وعلينا كيف تأقلمه. تفاعل تفاعل مع زيارتك، فقد شعر الجميع بالحماس لعودته إلى التدريبات”.
اشادة كبيرة بتشاكا.. واعترض على ضغط التأسيس
ولم يُخفّ أرتيتا إعجابه بلاعب آرسنال السابق وقائد خط وسط سندرلاند الحالي، جرانيت تشاكا، واصفًا إياه إلى أحد أبرز المتميزين في هذا الموسم، حيث قال: “أراه مميزًا من أفضل التعاقدات الصيفية في. إلى كل دقيقة الدوري يقضي خيرها في آرسنال. لقد جاء إلينا في مرحلة خاصة من الإنجاز، وأظهر المقبل وشخصية رائعة.. لقد جاءني مدرب أفضل، وساعد الفريق والنادي التطور. سأظل ممتنًا له للتوصل”.
مؤتمر آخر، أبدى المدربين الرسميين امتعاضه من ضغط جدول البطولات المقررة على المجلات، خاصة أن آرسنال سي خوض لقاء أمام إيفرتون يوم 21 ديسمبر، ثم يشجع كريستال بالاس في كأس الرابطة بعد ذلك بيومين فقط، معتبراً أن مثل هذا الجدول “غير واقعي”.
وقال أرتيتا: “آمل ألا يحدث ذلك. أنا متفائل بأن الوضع لن يكون نهائيا بهذه الصورة. لا يمكن عن رفاهية اللاعبين ونحن نجبرهم على اللعب يوم الأحد ثم الثلاثاء. لقد تحدثت وتحدثت مع الدوري ومع الأندية، وآمل أن نجد حلاً يحتفظون بالمساواة والتعاون للجميع”.
وكالة حماية البيئة
التقدير لا يهم.. النتيجة هي السر
وأنت سؤاله عن تقييم أداء آرسنال ومدى حصوله على التقدير المستحق في الإعلام، رد أرتيتا بواقعية: “الأمر لا يتعلق بالتقدير أو البنيان. يتعلق بذلك تفعل ما عليك فعل، ثم يتكرر مرة أخرى. هذا هو سر النجاح، أن تواصل بنفس المستوى كل أسبوع”.
كما تعرف أرتيتا على المواجهة المنتظرة بين مانشستر سيتي وليفربول هذا الأسبوع، وإمكانية الاستفادة من نتائجها، فقال: “كل أسبوع مهم. هناك لحظات قد تكون نتائج منافسين فيها مؤثرة، لكن عليك أن توافق على نفسك، وأن تظل متسقًا في الأداء والنتائج، لأن هذا ما يحدد مصيرك في النهاية”.
وعلق المدرب آرسنال على لاعب الوسط الشاب مايلز لويس سكيلي من القائمة المنتخبة باللغة الإنجليزية قائلًا: “بالتأكيد نحن هنا لدعم بعضنا. عندما يعود إلى ما قدمه حتى الآن، وأدهش. بشكل دوري تحدث مثل هذه باستمرار لسبب وجيه، حتى لو لم نره اليوم”.
كما شهد أرتيتا بتطور أداء نجمه ديكلان رايس منذ كبار الملايين في صيف الماضي: “لقد كان تأثيره ثابتًا بشكل مذهل في مستواه. أدى أداءً قويًا جدًا، ونرىه في كل مباراة. وساره بشكل جيد، وقام به في الفريق وأصبح أكثر وضوحًا”.
آرسنال في مرحلة المفصلية
ورغم البداية التي قدمتها آرسنال هذا الموسم، إلا أن أرتيتا و أن الخطوة ستكون الأصعب في طريق المنافسة على لقب البريميرليج. بعد مواجهة سندرلاند، سي فريق السباق من البطولات المعقدة وجلسة الجلوس الدولية، بما في ذلك 3 ديربيات لندن متتالية، أبرزها زيارة ستامفورد بريدج إلى تشيلسي في 30 نوفمبر، إلى جانب مواجهة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
ويمثل مرور أكثر من ربع ربع فرصة لتحليل ميزات المقارنة والاشتراك بالوابق التاريخي في البريميرليج. وتؤكد السترة أن عدد نقاط نجومها أقل من فريقها بعد عشرة ثم فاز باللقب هو 18 نقطة، وهو ما حققه مانشستر يونايتد في موسم 1992-1993 و2002-2003، ومانشستر سيتي في موسم 2020-2021.
أما أكبر فارق فقد تم تعويضه بعد مرور عشر سنوات للوصول إليه ليتأهل إلى 6 نقاط، وينجح في ذلك مانشستر يونايتد موسم 2002–2003 ومانشستر سيتي موسم 2013–2014.
وبعد فوز آرسنال مانشستر سيتي في الجولة الثالثة، تعادل فريقين مع موسم 2013-2014، في حين كان سيتي متأخرًا بست نقاط عن آرسنال قبل أن يخطف يسحب في النهاية.
لكن الأرقام لا تصب في مصلحة ليفربول هذه المرة، حيث تشير الإستراتيجية إلى أنها لم توافق على فريق أن يعود فارق 7 نقاط بعد عشر كورة ليتوج بطلًا للبريميرليج، ما يجعل الريدز – وفقًا للسوابق فقط – خارج دائرة التوقعات.
أما آرسنال، فيملك الإصدار الأفضل بفارق 6 نقاط، وهي الثانية الأكبر في الإصدار بعد قرن من تاريخ الدوري الممتاز. إحصائيا، حدث هذا السيناريو مرتين فقط: مع تشيلسي في موسم 2005-2006، وليفربول في موسم 2019-2020، وفي كلا الحالتين تُتوج الفريق المتصدر باللقب في النهائي.




