أرنولد يتصدر التشكيل المتوقع لريال مدريد أمام فاليكانو لاليغا

العالمي الإنجليزي الشامل، وثانيًا الثاني والثاني والثالث
نظرا لما أعلنه تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، بنسبة كبيرة في تشكيل اللجان لخوض مواجهة رايو فاليكانو، المقرر في ملعب “كامبو دي فوتبول دي فاليكاس” غدا الأحد، ضمن منافسي الجولة 12 من الدوري الإسباني “الليجا”، وفقا لما نشره تقرير صحيفة “آس” الإسبانية.
ووفقًا لصحيفة، لسبب ألونسو ولانجولاني ترينت ألكسندر أرنولد أساسيًا، في مركز الظهير الأيمن، بعد تعافيه من شهر يونيو ومشاركته كبديل في مباراة ليفربول الأخيرة، حساب الجولة الرابعة من الدور الأول لأبطال أوروبا.
ويفتقد ريال مدريد خدمات الظهير ثاني داني كارفاخال، ومن المتوقع أن يواصل ألونسو الدفع بالأوروجواياني فيدي فالفيردي، في مركز الظهير يمين، إلا أن جاهزة أرنولد والآن رئيسه خطيته، ليعود فالفيردي إلى مركزه الطبيعي في وسط الملعب، مع الاعتماد على ألفارو كاريراس في مركز الظهير.
تشكيل ريال مدريد المكتسبة:
حراسة المرمى: تيبو كورتوا
خط الدفاع: ألفارو كاريراس – إيدر ميليتاو – دين هويسين – ترينت ألكساندر أرنولد
خط الوسط: جود بيلينجهام – إدواردو كامافينجا – أردا جولر – فيدي فالفيردي
خط التعامل: فينيسيوس جونيور – كيليان مبابي
وكان ألونسو قد ضمت قائمة فريق عصر اليوم النمساوي، وشهدت عودة المدافعين ديفيد ألاباك بعد تعافيه من شهر فبراير وشاركته في تدريبات جمعية الأمس، بينما يغيب كل من أنطونيو روديجر وداني كارفاخال وفرانكو ماستانتونو وأوريليان شواميني إبداعي الشهر.
قائمة ريال مدريد لمباراة فاليكانو
حراسة المرمى: تيبو كورتوا – أندري لون – سيرجيو ميستري
الدفاع: إيدير ميليتاو – ديفيد ألابا – ترينت ألكساندر أرنولد – راؤول أسينسيو – ألفارو كاريراس – فران جارسيا – فيرلاند ميندي – دين هويسين
الوسط: جود بيلينجهام – إدواردو كامافينجا – فيدي فالفيردي – أردا جولر – داني سيبايوس
مواجهة: فينيسيوس جونيور – إندريك – كيليان مبابي – رودري جوس – جونزالو جارسيا – إبراهيم دياز
ويحتل الميرنجي نقطة تصدر جدول الدوري الإسباني، بالإضافة إلى 30 نقطة، بينما يأتي رايو فاليكانو في المركز العاشر، إلى 14.
وكان ريال مدريد قد خسر آخر مبارياته أمام ليفربول، بهدف دون رد، يوم الثلاثاء الماضي، في ملعب “آنفيلد”، ضمن الجولة الرابعة من أدوار أبطال أوروبا.
استعادة الانتصارات
لاعبو ريال مدريد يحتفلون بكأس الزجاجه بعد خسارته الأوروبية، ومحاولة دخول فترة المزج الدولي بانتصار انتصاره لليجا.
وحقق الفريق الملكي 4 مرات متتالية في الدوري المحلي، منذ خسارته أمام أتلتيكو مدريد، 2-5، في إطار الجولة السابعة، في حين أنه اختار موعدًا برشلونة، قبل أن يستعيدها في الجولة التالية، بعد سقوط الفريق الكتالوني إشبيلية معًا 1-4.
ويبتعد ريال مدريد بفارق 5 نقاط عن برشلونة، ويأمل في تحقيق هذا الفارق أو الوصول إليه، في حال غرايمه أمام سيلتا فيجو، ومنتشي بانتصاره الأوروبي الأخير على دينامو زغرب المشرق النظيفة.
بخلاف الفوارق الكبيرة بين ريال مدريد أورايو فاليكانو، أخيرًا غالبًا ما يتضامن أمام الميرنجي القوي، حيث فرض عليه التعادل في ثلاث من آخر أربع مواجهات أخرى، لمارتان في ملعبه، وواحدة في “سانتياجو برنابيو”.
وسيفتقد ريال مدريد لاعب الوسط الفرنسي أوريليان تشواميني، في منتصف الليل في ميامي، لكن الفريق ركز على مواطنه كيليان مبابي، الذي يظل أفضل من صامده التهديفية، رغم صيامه في مباراة ليفربول.
مع مبابي أفضل بداية موسم في مسيرته حيث سجل 18 هدفًا في 14 مباراة في ليجاي الأبطال، كما تألق أمام برشلونة في الكلاسيكو، ويعيش فترة مميزة منذ خيبة كأس العالم للأندية الأخيرة في الولايات المتحدة، بينما خسرت الاسبوع الماضي أمام باريس سان جيرمان برباعية في نصف النهائي.
ولم يوافق على لاعب ريال مدريد أن يحقق مستوى تهديفية أفضل من مبابي، منذ أيام كريستيانو رونالدو في موسم 2015، عندما سجل 20 هدفًا في أول 11 مباراة بالليجا، متفوقًا حتى على بنزيما خلال موسمه التاريخي عام 2022 بينما تُتجه بالكرة الذهبية.
عزمات داخل غرفة الملابس
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة “رياضة” الكتالونية إن ما حدث في الكلاسيكو الأخير، زادت من قناعة فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، ونشأة أزمة في إدارة ألونسو لغرفة الملابس.
السبب في ذلك هو أن البداية كانت مع أزمة فينيسيوس جونيور، الذي أبدى غضبه بعد استبداله، على الرغم من تنبيه بايريز المسبق للمدرب دون أداء اللاعبين.
واختار النادي عدم معاقبة فينيسيوس، ما ترك ألونسوً وحيدًا في مواجهة موقفه، رغم اعتذار اللاعب تيميلائه دون عنصر لمدربه.
كما تم تسجيله لأول مرة على نطاق واسع بعد أن تبنى فالفيردي، حيث حصره من المركز المفضل في وسط الملعب، إلى جزء من سوء إدارة ملف الشاب إندريك، وبديل أليكس أرنولد في مباراة ليفربول، قبل أقل من دقيقة من النهاية، وهو ما زاد من استياء بعض اللاعبين تجاه فريق المدربين الرياضيين.




