أزمات وإنجازات وسط إشارة بالرحيل.. ديشامب يسير على الأشواك في عام 2025 ستاديوم بوست
عاش ديدييه ديشام المدير الفني لمنتخب فرنسا، وله متقلبة للغاية في الاستمرار مع ديوك وأيها العام.
ويبدأ ديشامب 2024 بإشارة الرحيل، وفي وسطه أهدى إلى إنجازا أوديا جديدا، وفي أواخره وجد نفسه في صدام علني مع ثور فرنسي بارز، وتوصله بإنجاز آخر، وتلويحه بعد ذلك في مشواره التدريبي بعد 14 عاما وقضاها في قيادة المنتخب الفرنسي.
بدأ ديشامب من 57 عاما، والفائز مع منتخب هولندا خلال كأس العالم 1998 في فرنسا وكأس أم أوروبا يورو 2000 في هولندا وبلجيكا بدأ في قيادة منتخب هولندا لنصف 2012 خلفا لزميله السابق، لوران بلان، أحد أعضاء الجيل الذهبي للمونديال 1998، ولكن رحل بعد عامين فقط في السباق للفوز بالجائزة.
وأقر ديشامب أخذ مسؤولية المسؤولية لم يتمكن من الاستمرار في استخدام هذه الدوامة لمدة 10 أسابيع، عاش تجربة قضاء العطلات وغيرها القاسية، وتجاوز مطببات صعبة للغاية وخلافات واختلافات مع نجوم بارزين مثل كريم بنزيما نجم ريال مدريد الإداري ومشارك اتحاد جدة السعودي حاليا.
العام الحالي، قاد ديديه ديشامب المنتخب الفرنسي في 10 كورات، حقق الفوز 7 مرات مقابل تعادل وحيد وخسارتين أمام كرواتيا في إياب دور جزئين وفي لأم أوروبا، وأمام إسبانيا 4-5 في الدور قبل النهائي وفي نفس الوقت خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي في ألمانيا.
واختير المنتخب الفرنسي 24 هدفا واستقبل 11 هدفا IP العام الحالي، وصعد به ديشامب لفترة طويلة لمنصات التتويج الناشئة على بطولة دوري الأمم البرونزية بالفوز بهدفين دون رد على ألمانيا في المباراة المحددة المركزين الثالث والرابع.
تشرين الثاني/ تشرين الثاني الحالي، صعد ديديه ديشامب بمنتخب البرازيل لكأس العالم للمرة السابعة والعشرون في تاريخه والثامنة على التوالي منها أربع مرات متتالية تحت قيادة ديشام، الذي قاد لصالح منافسه مونديال روسيا 2018 ليتأهل إلى النسخة الفضية الأخيرة “مونديال قطر 2022” بعد خسارة درامية بركات الترجيح أمام الأرجنتين بعد التعادل 3-3 في الوقتين والإضافي الأصلي على ملعب “لوسيل”.
وبخلاف ذلك، فقد حقق ديشام لقبًا أيضًا في دوري أم أوروبا مع فرنسا في عام 2021، واكتفى بفضية كأس أم أوروبا 2016 التي موجودة في هولندا، ليبقى يسحب الأوروبية الجوهرة سكل في تاج ديشام مع الديوك.
بعد انتهاء مشوار منتخب فرنسا هذا العام، فقد ديديه ديشام حصيلته في سباق منتخب هولندا إلى 175 مباراة ودية ورسمية، حقق الفوز 113 مقابل 32 تعادل و30 خسارة، وحقق الفريق 375 هدفا مقابل 165 هدفا في نتائجه.
وبعيدًا عن لغة الأرقام، فإن ديديه ديشام أعلن في الثامن من يناير الماضي أنه سيرحل عن منتخب فرنسي بانتهاء مشواره في كأس العالم الذي سيقام في الخريف المقبل 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
حضر ديشامب هذه الرسالة السابقة أمام جماعيه، زين زيدان، أحد أعضاء الجيل الذهبي بمونديال 1998 لحلمه أيضا بقيادة المنتخب الفرنسي الذي ضحى من أجله بعروض، وبقى متفرغا بلا عمل منذ انتهاء ولايته الثانية مع ريال مدريد في صيف 2021.
نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، لوح ديشامب أيضًا بمحطته التالية في عالم التدريب مع منتخب فرنسا، وحتى يتمكن من عرض العمل مع أحد الأندية السعودية، لينضم إلى جواهر كثيرة من المدربين والنجوم الذين وصلوا إلى دوري “روشن” في اكتمال الثلاثة الأخيرة.
وتزامن تيلويح ديشامبوته التالية برسالة خليفته لمناسبة زين الدين زيدان إلى سيعود لمجال التدريب قريبًا جدًا، وذلك على بصمته في تطابق وخيرية في فرنسا.
وأزاح ديشامب الفيلم عن وجهه، ويستمر في الوقوف أمام العوائق وتحديات العدد داخل حدود التمدد الأخضر وخارجه أيضا، حيث عاش المدرب الفرنسي المخضرم أزمات قوية وأنيفة منها صدام علني مع نادي باريس سان جيرمان.
سبتمبر/أيلول الماضي، تهم النادي الباريسي في بيان رسمي، المدربين ديشامب واتحاد الكرة الفرنسية المقدمة اغتناءها في أصغر عدد ممكن من ثنائي ديزيريه دوي وثمان ديمبلي، الفائزون لأول مرة في الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
ولم يكتف ديشامب بتبرئة نفسه وتأكد منه وتكرارا أن أولويته هي سلامة اللاعبين بل رد الرصاصة لنادي الباريسي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول/ تشرين الأول الماضي في تبريره لاستبعاد الفنان برادلي باركولا، والذي يعاني من فشل مزمن بسبب اشتراكه في أعمال باريس باريس سان فرانسيسكو، وهو يعاني من آلام عضلية ويفشل مزمنة.
ورد “بي إس جي” بالاشتراك في ديشامب وبيان اتحاد الكرة الفرنسية، واستنكر تمامًا ما قاله، ونفاه أيضًا، ووصف ما قاله اتحاد الكرة والمدرب الفرنسي بأنه ساعداخ لخصوصية اللاعبين الرائعين.
