الدوري الاسباني

برسائل لا يوجد.. ديكو يدافع عن فليك كبوة وسط برشلونة لاليغا

المدافع عن جزيرة ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة عن الألماني هانزي فليك، المدير الحالي للعمل في وسط الكبوة الفنية وتراجع الأداء ونتائج الكتالوني منذ بداية الموسم الحالي.

قال ديكو حديثه لوسائل الإعلام اليوم الجمعة على ظهر الفريق إلى ملعب كامب نو بعد إغلاقه للأعمال الجديدة والتوسعة منذ أكثر من عامين، وذلك بفضل تخصيص التوزيع لسيلتا فيجو، يوم الأحد المقبل، ختام منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

وأكد جونسون أنه لا جدوى من الحديث عن أسلوب لعب فليك، مما يساعد الفريق على مواجهة الصعوبات في الموسم الماضي والنجاح في تجاوزها، ليحقق نجاحات مميزة.

سُئيل المدير الرياضي لنادي برشلونة عن مستوى الفريق الحالي بعد تعادله 3-3 مع كلوب بروج، مساء الأربعاء الماضي، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكان ديكوًا عند سؤاله عن أسلوب المدرب الألماني الذي شدد على أنه لن يُغيّره على الرغم من نقاط ضعف الضعف الدفاعية المحتملة.

وأجاب المدير الرياضي فيه “الجدل حول أسلوب اللعب غير مناسب، نحن نتمتع بالقدرة على تحسين التحسن والصعوبات التي نواجهها، وفي الموسم الماضي، مررنا أيضًا بأوقات عصيبة وتمكنا من تجاوزها من خلال استعادة المتوسطات واستعادة مستواهم الفني وبالتأكيد الحفاظ على وحدتهم الجديدة والجاد”.

“”هذا ما يجب علينا فعله، لقد فعلنا ذلك الموسم الماضي وفعلت شيء نفسه هذا الموسم، لا شيء يمكن أن تغير الأمور إلا العمل بجدية وإخلاص”.

العودة المنتظرة إلى “كامب نو”

وتابع في مؤتمر آخر “ملعب كامب نو مذهل، في النادي يفتقده كثيرًا، لقد كان ملعبًا مشهورًا في الجميع السابق، والآن أصبح أكثر روعة، هناك ذكريات بالطبع، لكن الأهم هو أن الناجحين من العودة إلى هذا الملعب في أسرع وقت ممكن”.

طرد المدير الرياضي لنادي الكتالوني “اللعب في المخيم نو مختلف؛ يشعر الأعضاء بالشعور الذاتي، وأتخيل أنهم سيصبحون ناجحين أخيرًا من العودة إلى هنا بعد العمل القانوني والتوسعي”.

وبشأن العودة إلى الفريق يشارك أكثر من 8 لاعبين لم يعترفوا بخوض المباراة في كامب نو، واصل ديكو “هذا المؤشر على أن الأمور تسير على ما يرام، وأن هناك لاعبين محليين من أكاديمية لا ماسيا، وهذا مهم ومؤشر جيد للانضمام خلال العامين الماضيين الذين نجحنا فيهما، تمكنا من الترقية إلى اللاعبين البارزين من أكاديمية النادي”.

وأتم ديكو “هذا هو جوهر برشلونة؛ خوان لابورتا رئيس النادي عن هذا المشروع، ولكن عليكم أن تسألوا هؤلاء اللاعبين، وأرى أنهم متحمسون للغاية لاختتام المبتدئين في كامب نو بعد تدرجهم في أكاديمية النادي”.

894 يوما من الغياب.. “البيت الكتالوني” يمنع أبوابه مجددًا

بعد 3 منافسات من الغلق، يعود ملعب سبوتيفاي كامب نو، لاستقبال جماهير برشلونة الجديدة، ولو بشكل جزئي، في الحدث رمزي يُجسد تفاعل النادي الكتالوني بملعبه حضور.

وبعد 894 يوما من آخر لقاء احتضنتها في 28 مايو/آيار 2023 أمام ريال مايركا (3-0)، سيُفتح ملعب الكامب نو لأول مرة، منذ بدء العمل الأصلي، من أجل اختيار التدريب متروك لأول مرة للجماهير، بحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”.

ونتيجة لذلك فإن تدرب برشلونة اليوم الجمعة وسط حضور حوالي 22 ألف مفرج في درجات الحرارة، إضافة إلى 180 فردا في صورة الإعلاميين والصحفيين.

اعترف إلى المران بدأ في تمام الساعة 11 صباحًا، سيستمر ما بين 45 إلى 60 دقيقة، ويمكنك الاعتماد على المواهب اختارًا رسميًا للمباريات، بدء بدء تجربة النادي على اليوغ 1B، الذي سيسمح بدمج التوجهات الشرقية والغربي ويتمكن من السعة إلى 45 ألف مفرج، في حين لا يوجد موجود الحالي على 23 ألف مشجع، في المدرج الجنوبي والمنصة الرئيسية.

وأوضح النادي أن هذه العودة المتعددة تأتي بعد حصوله على استعداد 1A، الخاص بالمناطق المدرج الجنوبي والمنصة الرئيسية في الحيتين الأولى المنشورة، بالتأكيد أن الخطوة التالية ستكون فتح المدرج الشمالي بالكامل عند نيل 1C، مستعدة في شهر ديسمبر/أول كانون الثاني، متاحة الاستاد جاهزًا في كل مناطقه.

تجربة أولى لفليك ونجوم المستقبل

ستكون انطلاقة استثنائية بالنسبة للاعبي الفريق، فالكثير منهم، لم يتعاونوا في اللعب في مؤتمر نو، بدعم منهم المدربين التجاريين هانز فليك.

وبعض اللاعبين مثل تشيزني وماركوس راشفورد لتمثيلوا هناك كزوار، لكن أسماء شابة مثل فيرمين لوبيز، داني أولمو، كوبرسي، وجيرارد مارتن سيعيشون التجربة لأول مرة.

حتى أن فليك انضم إلى برشلونة 75 مباراة حتى الآن، حقق 54 فوزًا و9 تعادلات و12 خسارة، لكن الإثارة الهائلة الشاملة هي أن يحضر الفريق ثلاثة أو أكثر في عشر مباريات، وهي نسبة مرتفعة جدًا بالنسبة للمشاهير للمنافسة على كل البطولات.

بسبب ما خصصته هذه الضحايا الدفاعية في الأساس الكبرى، مثل فوز (5-4) على بنفيكا في دوري الأبطال، وتعادل (4-4) مع أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس الملك، وتعادل (3-3) ثم الخسارة (4-3) أمام ميلان في النسخة القديمة من دوري الأبطال، وهي التي لاحظت جميعها عن نفسها: ضعف التنظيم، وغياب الضغط، وسوء المركز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى