الدوري الاسباني

فرصة على باب من ذهب.. ألونسو يفتح باب العودة لرودريجو لاليغا

تم عرض النجم البرازيلي للتهميش في الموسم التجريبي

حصل البرازيلي رودريجو جويس على دفعة معنوية جديدة في ريال مدريد، بعد تجميعه بشكل رئيسي فرانكو ماستانتونو، الذي فتح باب العودة إلى الليبرالي، في ظل المدرب تشابي ألونسو عن أفضل توزيع للكتاب.

اللاعب البرازيلي، الذي بدأ الموسم بصفته ثانيًا، يرى الآن فرصة حقيقية للانقضاض على مكان أساسي في الفريق الأبيض، حتى وإن جاء ذلك في مركز الجناح الأيمن، والذي لم يكن لديه مفضل.

ومع ذلك “آس” ، لا يزال ريال مدريد يعيش مرحلة البحث عن هوية محددة، تحت قيادة تشابي ألونسو، حيث تتبدل الجميع، وتمنح الفرص المتنوعة الذين يعرفون كيف يستطيعون لحظتهم الفعلية.

وفيه ظل المركب التكتيكي واختلاف المستوى، بدأ اسم رودريجو (24 عامًا) يتجدد متجددًا على السطح، وينتظر ويتقدم في الجزء الأول من الموسم.

في ماستانتونو التي خلفت ضجة – بعد أن منحه ألونسو مكانًا أساسيًا في أكثر من مكان – تركت فراغًا في المنظومة التابعة للريال. وزاد من ذلك فشل تجربة إدواردو كامافينجا في أنفيلد، عندما تم اختياره دون جدوى كجناح أيمن خلال الهزيمة أمام ليفربول (1-0)، ضمن المنافسين الرابع لدوري أبطال أوروبا.

وهو ما يعمل على تحسين الإحساس بالألم ولم يجد بعد النظام التكتيكي المثالي لفريقه، ليجد رودريجو الباب مفتوحًا أمامه من جديد.

“ظروف مشجعة”

في هذا الصدد، أشارت الصحيفة “آس” إلى أن تبدو الظروف مشجعة لرودريجو، على الرغم من أن الناشئة القادمة ستكون جميعها الديار، إلا أن جدول الخارج لا يبدو صعبًا، والذي سيبدأ اليوم الأحد أمام رايو فايكانو.

وبعد التوقف الدولي تأتي مواجهات أمام إلتشي وأولمبياكوس وجيرونا وأتلتيك بيلباو. وهي كورة جديدة ليست العيد مكانته البرازيلية.

يُذكر أن رودريجو لم يبدأ أساسيًا فقط في 3 مباريات فقط، من أصل 15 للموافقة عليها ريال مدريد هذا الموسم، وهو رقم لا يتبع المهم في المواسم السابقة، لكن يبدو أن هذه بدأت في امتلاكها.

رغم وقوفه في الفريق، فإن كارلو أنشيلوتي فاينز ثقته في اللاعب على المستوى الدولي، ولكن بشكل خاص لقائمة المنتخب البرازيلي المواهب لوديتيغال (15 نوفمبر) وتنس (18 نوفمبر)، وهاتان المباراتان يمثلان فرصة ذهبية أمام رودريجو يأتى بإيقاعه الموثق بنفسه، ويتواجد على بعد مسافة إضافية.

رسالة ثقة

وفي موقعة أنفيلد الأخيرة، ملجأ ألونسو إلى رودريجو كورقة أولى من على دكة البدلاء، في الدقيقة 69، حيث دفعه في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنه سبق أن أخبره، ولا يعتمد عليه في هذا المركز.

ومع ذلك، كانت الرسالة الأهم أن المدرب يضع ثقته فيه، وهي يمكن أن تصبح نقطة فارقة، خصوصًا إذا إعلان ألونسو يعتمد على خطة 4-3-3، والتي سمحت لرودريجو بمساحة أكبر للمنافسة على مركز الجناح الأيمن، وهو مركز لا يزال محل صراع، في حين تم افتتاح إزاحة فينيسيوس من أجل ترخيص نصف مسموح به.

واعتبرت أن القليل ماتونو منحت رودريجو نافذة تزايد إلى الغابات، وهدفه الآن أن يصبح منافساً مباشراً لإبراهيم دياز، وربما حتى انتزاع مكان أساسي، إذا سارت الأمور المتعلقة به.

وهو اللاعب الرئيسي في الاضطرابات الطارئة التي يفترض أنه جديد. وفي نادٍ لا يوجد أسماء مستحيلة المساس، يبدو أن رودريجو السنوية هذه المرة أن يطل برأسه ليبقى في القمة.

الرحلة.الشحن

وُلد رودريجو جويس في مدينة أوساسكو البرازيلية، في 9 يناير من عام 2001، وبرز منذ الصغير كأحد أكثر المواهب الواعدة في كرة القدم البرازيلية.

وهكذا بدأت أكاديمية نادي سانتوس، التي رحبت بأساطير مثل بيليه نيمار، وهناك تنوع في مهاراته الفنية وتسريعه، وقدرته على المراوغة في ما تفضله، واختير بشكل سريع ليتميز في الدوري البرازيلي.

في عام 2017، عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، وقع رودريجو أول رئيس عقد له مع نادي سانتوس، وسرعان ما سعى إلى تحقيق المزيد من النجاح رغم سنه الصغيرة.

نجح في الوصول إلى الموسم الأول الكامل مع الفريق، وسجل عدة أهداف مميزة وأصبح يعرف، ليجذب أنظار مكتشفي الدوريات الأوروبية الكبرى، وعلى رأسهم ريال مدريد، والذي أسفر عن جمعه في يونيو 2018 مقابل حوالي 45 مليون يورو، على أن ينتقل إلى إسبانيا في أوسط 2019 بعد تقديمه قانونيا.

وحق رودريجو بريال مدريد، في فترة شهدت تغييرات كبيرة في صفوف الفريق، لكنه أظهر منذ البداية شجاعة كبيرة. تحت قيادة زين الدين زيدان، لمع نجمه بسرعة.

تميز رودريجو بقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي، سواء كجناح أيمن أو أيسر أو حتى كمهاجم ثانٍ. جمع بين المهارة التقليدية والضباط التكتيكي الأوروبي، ما احتفظ به خيارًا متعدد التفضيلات للمدربين الذين يعاقبونهم على الميرينجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى