قلق للغاية.. غياب رافينيا يورط برشلونة في أزمة الدفاعية لاليغا

فيت حالة القلق داخل أروقة برشلونة بعد أن كشف غياب الجناح البرازيلي رافينيا عن الفريق خلال الشهر التاسع من الموسم عن خلل في الفرسان الدفاعي، وفعلت في مركب واضح التي أصبحت نقطة ضعف بارزة.
ترك الجناح البرازيلي، الذي تميز بوقوفه على الضغط العالي ومساندة للدفاعيا، فراغا كبيرا في المنظومة، إذ لم يؤثر عليه على الجانب وقوفي، بل امتد ليضع الفريق في مأزق تكتيكي حقيقي.
وبحسب ما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو” التركية، فإن غياب رافينيا ترك أثرا سلبيا على البنية العامة المتنامية، بعد أن قد سجل 34 هدفا في الموسم الماضي إلى جانب دوره الزخرفي في نقل الطاقة والروح القتالية لبقية عناصر الخط.
وكان هناك رافينيا بروتوكولا دفاعيا طبيعيا أمام تقدم الخصوم في تفويض، وهي بالتالي أصبحت الآن “طريقا مفتوحا” نحو تحسن برشلونة في ظل ضعف المساندة الدفاعية.
وقد تجلت هذه الحركة بشكل واضح خلال مباراة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، التي أتت بالتعادل (3-3)، وأصبح فريق عجز عن فرض فكرة خط التقدم المتقدم الذي يعتمدها المدربون هانز فليك كركيزة الذهاب في منظومته الدفاعية. فقد بذل جهداً غير واعد للبحث عن فرص كثيرة للوصول إلى خبر الكتالوني، ما أجبر فليك على توجيهات بدأ علنية للاعبيه ويبدأ: “في بروج مالي روح القتال، وأتمنى أن أراها أمام سيلتا”.
وركزت أبرز الانتقادات على أعضاء اللجنة، الذين وصفوها بأنها “الطريق السريع” نحو برشلونة.
جاء الهدف الأول في ملعب “يان برايدل” ليعكس ضعف أليخاندرو بالدي، الذي فشل في مراقبة كارلوس فوربس وترك مساحة واسعة للتفوق عليه في السرعة، قبل أن يمرر الكرة إلى نيكولو تريزولدي الذي سجل الهدف الأول.
وزاد الوضع مخاطرا الوزن الباهت لماركوس راشفورد، الذي لم ينجح في الضغط على الخصم من اللاعب، ولم يعد في الوقت المناسب لمساندة بالدي أو الدفاع عمومًا.
ومع ذلك، فإن هذا النقص في الانضباط الدفاعي والضغط الجماعي، بدأ الفريق مساهما في احتواء هجمات الخصم، ما يمثل نقطة ضعف في رؤية فليك.
رغم أن المدرب الألماني لم يوجه اللوم بشكل مباشر لأي لاعب، إلا أن النادي يحتفظ بقلقنا الحقيقي من جراء هذه الثغرة التي يمكن أن يقارن الفريق بها ثمينة في التوقف عن الموسم.
العثور على الحل لن يكون سهلا، إذ يحتاج برشلونة إلى استعادة عصير التفاح الياباني وتصحيح السبب الدفاعي، في انتظار عودة رافينيا الذي يمثل أحد مفاتيح الانضباط والدعامة في فليك.
لذلك فليك
شدد هانز فليك مدرب برشلونة، أن ناديه أكد حتى الآن على انضمام بعض النجوم الأساسيين، بشكل مكثف في الوقت الحاضر إلى الصراع في الليجا، لا يزال لا يزال، وأن الفريق سيواصل القتال حتى نهاية الموسم في مايو/أيار المقبل.
وقال المدرب الألماني في المؤتمر السابق لمباراته ضد سيلتا فيجو المقررة مساء الأحد في الليجا: “سيلتا فيجو يعيش لحظة رائعة، فاز في 4 دورات متتالية وديناميكية أفضل منا حاليا، لكن كل شيء سيعتمد على المكان الذي سندخل فيه اللعبة. تحدث مع اللاعبين حول ذلك، نحن بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث”.
وأهمية الدعم الذي يتلقاه من رئيس النادي، بوضوح أن “دعم لابورتا مهم دائما. تحدثنا كثيرا عن الوضع الحالي، ونحن بحاجة إلى المزيد من الثقة”.
“رأينا أمام كلوب بروج، أن خطنا الدفاعي كان في بعض الأحيان أكثر من اللازم، والهجومون بعيدًا عن مناطق المشاركة. علينا أن نتواصل بشكل أكثر سواء بالكرة أو دونها، وهذا ما نفتقده حاليًا. تحدثنا عن ذلك، ونأمل أن نطبقه بشكل أفضل ضد سيلتا”.
وانت سؤاله عن اللاعبين الواعدين وإيمانهم بالمشروع مثل الموسم الماضي، أجاب فليك بثقة: “أنا متأكدة تمامًا ما يجب القيام به”.
ساهم فليك، للحديث عن مقارنة المشاهير في برشلونة بموسمه الثاني مع بايرن ميونخ، و قال: “من الرائعين والحديث، واخترنا ابتكار اختراعات عن بايرن ميونخ هنا، ولهذا ليس عادلا، شكرا فزنا بالبوندسليجا أيضا في الموسم الثاني هناك. لا يموت عن الأعجوبة، لانها حقيقة لا نعاني من العديد من المهام، لاختراعنا لطريقة جديدة”.
وأضاف: “نحن نود أن نحصل على نقاط أكثر، ولا نتحرر بنقطة من مواجهة كلوب بروج، ونحن الآن على بعد نقاط من ريال مدريد في الدوري الإسباني”.
وتابع: “يجب أن نستمر في العمل حتى مايو/أيار التالي، فما كم من الطريق العديد. بدأون ولم يستمروا يجب أن نلعب أفضل بكثير. عندما يعود الجميع خلال مباراتين أو ثلاث، سنكون في مستوى أفضل. الرابطون لدينا كثيرًا. حتى ذلك الحين ما نحتاجه في القتال، وهناك أن هذا ما لم نره يوم الأربعاء أمام كلوب بروج، لم نره تلك القتالية الروحية التي تؤكد”.
وتحدث فليك عن الحالة الدفاعية المستقبلية قبل لقاء سيلتا فيجو، ويقول: “إريك جارسيا قادر على اللعب، وهو بخير بالقناعة. أما جوليس كوندي، فلم يُكمل المران، ولدي شكوك حول المساهمة أمام سيلتا. لا أعتقد أنه سيلحق بالمباراة، ولكن سننتظر حتى اللحظة الأخيرة”.
كما هو الحال مع المدرب الألماني، مقارنة بالفيلم الحالي بما حدث في الموسم الماضي، وتكمل: “الوضع مختلف تمامًا عما حدث في الموسم الماضي. أعلم أن الجميع يتحدثون عن تطابق كلوب بروج، واللاعبون يعرفون ما تمييزه، لقد تحدثنا عن كل ما حدث في الملعب. الآن يجب أن نرى هذا العمل منعكسًا في أرض الواقع”.
حديثه عن العودة إلى ملعب برشلونة إلى ملعب كامبينوس كامب نو، قال فليك: “آمل ذلك. إذا نظرنا إلى التاريخ فالأمر كان دائمًا كذلك. الملعب مذهل، وشعرتُ بمشاعر رائع بالأمس، وكانت هناك نتيجة إيجابية. بالنسبة للمستقبل والنادي هو الأهم. أهنئ كل شيء شارك في هذا المشروع”.
أما الجارديان الشاب خوانسيا ويمكنه قائمة الفريق الكتالوني، بوضوح فليك: “نحن ندخل سعداء بتطوره، لكننا سننتظر حتى بعد فترة التوقف الدولي”.




