الدوري الاسباني

هل يكسر هالاند وصلاح التوسع الجديدة في قمة البريميرليج؟ لاليغا

بورتوريكو النرويجي إيرلينج هالاند، والمصري محمد صلاح، نجم مانشستر سيتي وليفربول على الترتيب، لكسر أرقام النجاح الجديدة في الدوري الإنجليزي عندما فاز فريقاهما مساء اليوم الأحد في قمة الجولة 11 من الموسم النهائي للمسابقة.

ويحتاج هالاند لتسجيل هدفين فقط للوصول إلى 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما سجله في التاريخ أدى إلى هذا الرقم، حسب إحصائيات “أوبتا”.

وفي المقابل، اتصل صلاح الفارغ على مساهم واحد (الهدف أو توصلت إليه) من كسر رقم واين روني القياسي كأكثر لاعب تطلباً بالأهداف اسماء واحدة في تاريخ البريميرليج.

واختبأ ما فاضح إن ترتيب الدوري يبدأ في التي شكلت بعد مرور 10 أعوام، ومع ذلك خوض تلك المرحلة، ولا يزال مانشستر سيتي الحقيقي وليفربول ضمن دائرة المنافسة على ويحترم، إذ يحتلان مركزين الثاني خلف أرسنال بفارق ست وسبع نقاط نظيفة على.

وبحسب الإحصائيات الحالية، يمتلك فريق ميكيل أرتيتا فرصة 71% للتتويج بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ موسم “الا هزيمة” 2003-2004، بينما حصل الحظوظ سيتي على 13.6% وليفربول 10.1%.

ويمثل العداء بين بيب جوارديولا وأبقى في ملعب الاتحاد، اليوم الأحد، أهم شيء لكلا المدربين، خاصة في بطولة الأداء الصلب الذي قدمه أرسنال منذ موسم القفز.

إحصائياً، مانشستر سيتي الأفضل في الدوري منذ أبريل/ نيسان الماضي، حقق 42 نقطة من 19 مباراة (13 فوزاً، 3 تعادلات، 3 هزائم)، كما فاز في 9 من آخر 10 مباريات على ملعب الاتحاد.

واصل الفريق الوطني بطلاته الأسبوع الماضي بالفوز 3-1 على بورنموث، قبل أن يحقق إنجازاً كبيراً يعرفه على بوروسيا دورتموند 4-1 في دوري أبطال أوروبا. وسجل هالاند بين أمام بورنموث ثم الأنسجة المحددة رسميا أمام دورتموند، غير أنه أعجوب إنجاز تاريخي جديد في البريميرليج.

رفع الهاتريك الثالث لها رصيده الأخير إلى 98 هدفاً في 107 كوربركي، ليقترب من تحطيم رقم آلان شيرر لكأس يصل إلى 100 هدف (124 مباراة). ويظهر الدنماركي أفضل مستوياته في موسم 2025-2026، حيث سجل 18 هدفاً في 14 مباراة بجميع المسابقات قبل كأس العالم للأندية.

يتصدر هالاند جميع المنافسين في الدوري هذا الموسم: الضغوط (13)، الضغوط (10.25)، التسديدات (43)، والتسديد على اليابان (25). كما سجل الهدف كل 66 دقيقة، ويحول 30.2% من تسديداته و52.4% من فرصه الكبرى لتحقيق الأهداف.

ورغم أن الحديث عن اعتماد السيتي للاستخدام على هالاند، فقد تألق زملاؤه؛ فقبل ​​الجولة الـ11، هناك خمسة لاعبين فقط خلقوا 20 فرصة أو أكثر هذا الموسم، من بينهم فيل فودين وجيريمي دوكو (20 فرصة لكل شخص).

ويعيش كلا اللاعبين أفضل مواسمهما من حيث فرص الفرص في كل 90 دقيقة، بـ 3.3 لوكو و2.9 لفودين.

أما محمد صلاح، فهو الآخر على مشارف رقم تاريخي؛ حيث افتتح التسجيل في فوز ليفربول الأخير على أستون فيلا 2-0، لينهي سلسلة من 4 هزائم متتالية في الدوري، رافعاً رصيده إلى 276، حتى تهديفياً (188 هدفاً، 88 لا تنتهي) بقميص ليفربول، ليعادل رقم روني القياسي مع مانشستر يونايتد (183 هدفاً و93 TB).

ويكفي صلاح هدف أو تلميذة تمكن من فرد واحد بالرقم القياسي، وهو أكثر لاعب ساهم في تحقيق الأهداف ضد مانشستر سيتي في تاريخ الدوري الإنجليزي (9 أهداف و6 أهداف).

واصل ليفربول انتفاضته بالفوز 1-0 على ريال مدريد في دوري الأبطال بفضل الهدف أليكسيس ماك أليستر، ولكنه خسر آخر 3 مباريات خارج ملعبه في بريميرليج، وقد تعرض لهزيمته الرابع توالياً خارج الديار للمرة الأولى منذ أبريل 2012.

وتحدث سلوت عن المساهمين في التعامل مع الكرات روميو، وهو ما قد يصب في مصلحة ليفربول أمام فريق جوارديولا القائم على الاكيد والبناء الإبداعي، حيث امتلك السيتي 60 هجمة لبناء هذا الموسم، وضعف ما حققه أرسنال (36)، كما يتصدر العدد القياسي في عدد بالتالي ولهذا السبب 10 تتسارع أو أكثر (174).

ويعد السيتي من أبطأ فرق التقدم بالكرة (1.66 متر في الثانية)، في حين أن ليفربول ثاني أسرع فريق من حيث التقدم المباشر، خلف كريستال بالاس وبرينتفورد.

لافت أن السيتي لم يسجل أي هدف من ركلات ركلات هذا الموسم، حيث أدرك جميع أهدافه افتتاحية اللعب المفتوحة، وأصبح أول فريق في تاريخ البرميرليج يسجل هذا العدد من العدد في أول 10 كور دون أن يحرز أي هدف من كرة المقاومة.

وتحملت طبيعة اللعبة تاريخياً لبيب جوارديولا، إذ ستتطور العملية رقم 1000 له في التقدم منذ توليه قيادة الفريق الثاني لبرشلونة عام 2007، وحقق 715 توماً بنسبة فوز 71.6%، وتقدم 549 مباراة مع مانشستر سيتي (نسبة فوز 70.5%).

تاريخ العودة

خسر مانشستر سيتي المباراةتين أمام ليفربول في الدوري الموسم الماضي 2-0. ولم يرحب بجوارديولا أن واجه فريقاً فشلاً في التسجيل أمامه ثلاث مرات متتالية على التوالي في مانشستر يونايتد في عام 2020.

ويعادل ذلك عددًا من الهزائم التي تكبدتها في آخر 12 مواجهة ضد الريدز (4 هزائم و6 تعادلات)، وخسر مرة أخرى أكثر بين مارس 2015 وديسمبر 2016 (4 هزائم متتالية).

وقد فاز ليفربول للمرة الثانية خارج ملعبه على سيتي لأول مرة منذ سلسلة امتدت بين عامي 1987 و1991، لكن السيتي فاز بـ 10 من آخر 12 مباراة أمام حاملي يسحب (تعادل واحد وهزيمة واحدة)، وكانت آخرها 4-1 في أنفيلد عام 2021.

لعبة متوقعة

يرجّح الكمبيوتر العملاق لنادي أوبتا” كفة مانشستر سيتي قبل مواجهة الأحد، حيث فاز الفريق بنسبة 45.4% من المحاكاة، مقابل 27.7% لليفربول و26.9% للتعادل.

رغم تفوقه في المستقبل، إلا أن ليفربول يمتلك فرصة تفوق 50% وقد حصل على (تعادل أو فوز).

كما ترجّح الإحصائيات أن ينهي السيتي الموسم في المركز الثاني بنسبة 30.8%، في حين أن المركز الثاني الثاني ربما لليفربول بنسبة 26.8%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى