الكرة الاوروبية

كم عدد الفرق التي تأهلت لكأس العالم بسجل مثالي؟ | كأس العالم

تأهلت إنجلترا إلى كأس العالم بأسلوب مثالي تمامًا، بعدما أنهت جميع مبارياتها الثماني بالعلامة الكاملة دون أن تهتز شباكها ولو مرة واحدة. هذا ما يشير إليه تشارلي ويلسون وهو يتساءل: كم عدد الفرق التي تأهلت لكأس العالم بسجل مثالي؟ | كأس العالم وكم منتخبًا في التاريخ تمكن من الوصول إلى كأس العالم بسجل خالٍ من الأخطاء؟ كم عدد الفرق التي تأهلت لكأس العالم بسجل مثالي؟ | كأس العالم هو سؤال يراود الكثيرون.

واللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها إنجلترا طريق التصفيات دون استقبال أي هدف؛ فقد سبق أن فعلت ذلك قبل مونديال إيطاليا 1990. لكن الظروف حينها كانت مختلفة، فثلاث مباريات من دور المجموعات انتهت بالتعادل السلبي، وكاد الحلم يضيع لولا العارضة التي منعت هدف اللاعب البولندي ريسارد تاراسيفيتش في اللحظات الأخيرة. ذلك الهدف لو سُجّل لكان غيّر كل شيء، لكن إنجلترا عبرت بعد أن اصطدمت الكرة بالخشبات.

وعلى مدار العقود، ظهرت عشرات الأمثلة لمنتخبات – رجال وسيدات – استطاعت أن تنهي التصفيات بشكل كامل دون خسارة أو تعثر، خصوصًا في الفترات التي كان فيها نظام التصفيات يعتمد على مجموعات صغيرة. أحد الأمثلة التاريخية البارزة هو منتخب إيطاليا عام 1934، الذي تأهل بفوز وحيد بنتيجة 4-0 على اليونان، قبل أن تقرر الأخيرة عدم خوض مباراة العودة، ثم واصل الآزوري طريقه ليحقق اللقب.

وبعد مراجعة العديد من السجلات، وحصر الإجابة ضمن المنتخبات الأوروبية فقط والتي لعبت خمس مباريات على الأقل، يتضح أن إنجلترا هي أول منتخب أوروبي للرجال يحقق هذا النوع من “الكمال” في طريقه للمونديال. أما على صعيد السيدات، فقد سبقتها أربعة منتخبات، من بينها اللبؤات اللاتي سجلن رقمًا مذهلاً في تصفيات 2023: عشرة انتصارات، 80 هدفًا، ولا هدف في الشباك.

كما أن هناك منتخبات كثيرة فازت بكل مبارياتها لكنها تلقت هدفًا أو اثنين، مثل النرويج بقيادة إيرلينغ هالاند في طريقها إلى مونديال الرجال المقبل.

وربما تبقى الحملة الأكثر إثارة في التصفيات تلك التي قدمها منتخب ألمانيا للسيدات قبل مونديال 1995، والتي اعتُبرت مزدوجة لأنها شملت التأهل لكأس الأمم الأوروبية أيضًا. أرقامهن كانت خيالية:

  • سويسرا (خارج الأرض): 5-0

  • ويلز (داخل): 12-0

  • ويلز (خارج): 12-0

  • كرواتيا (خارج): 7-0

  • كرواتيا (داخل): 8-0

  • سويسرا (داخل): 11-0

ورغم هذا السجل المرعب، خسرت ألمانيا نهائي المونديال أمام النرويج، لكنها عادت لاحقًا بقوة في 2003 و2007 حيث تأهلت بسجل مثالي وأكملت المشوار ببطولتين عالميتين. ومن المنتخبات التي حققت الكمال أيضًا رجال إسبانيا (2010) وسيدات إسبانيا (2023).

وهذه قائمة شاملة – حسب المتوفر – بالمنتخبات الأوروبية التي تأهلت بنسبة 100% بعد لعب خمس مباريات أو أكثر:

الرجال – كأس العالم

  • 1982: ألمانيا الغربية – لعبت 8، سجلت 33، استقبلت 3

  • 2010: هولندا – 8 مباريات، 17 هدفًا، 2 ضد

  • 2010: إسبانيا – 10 مباريات، 28 هدفًا، 5 ضد

  • 2018: ألمانيا – 10 مباريات، 43 هدفًا، 4 ضد

  • 2026: إنجلترا – 8 مباريات، 22 هدفًا، 0 ضد

  • 2026: النرويج – 8 مباريات، 37 هدفًا، 5 ضد

الغريب أن ثلاثة من منتخبات الرجال التي تأهلت بامتياز كامل خسرت المباراة الافتتاحية في كأس العالم. ومع ذلك، تمكنت ألمانيا الغربية (1982)، وهولندا وإسبانيا (كلاهما 2010) من الوصول إلى النهائي.

السيدات – كأس العالم

  • 1995: ألمانيا – 6 مباريات، 55 هدفًا، 0 ضد

  • 1999: الدنمارك – 6 مباريات، 22 هدفًا، 3 ضد

  • 1999: السويد – 6 مباريات، 18 هدفًا، 5 ضد

  • 2003: ألمانيا – 6 مباريات، 30 هدفًا، 1 ضد

  • 2007: ألمانيا – 8 مباريات، 31 هدفًا، 3 ضد

  • 2011: فرنسا – 10 مباريات، 50 هدفًا، 0 ضد

  • 2015: إنجلترا – 10 مباريات، 52 هدفًا، 1 ضد

  • 2015: فرنسا – 10 مباريات، 54 هدفًا، 3 ضد

  • 2015: ألمانيا – 10 مباريات، 62 هدفًا، 4 ضد

  • 2015: السويد – 10 مباريات، 32 هدفًا، 1 ضد

  • 2019: إسبانيا – 8 مباريات، 25 هدفًا، 2 ضد

  • 2023: إنجلترا – 10 مباريات، 80 هدفًا، 0 ضد

  • 2023: الدنمارك – 8 مباريات، 40 هدفًا، 2 ضد

  • 2023: فرنسا – 10 مباريات، 54 هدفًا، 4 ضد

  • 2023: إسبانيا – 8 مباريات، 53 هدفًا، 0 ضد


جزء الهتافات

أشار جون شامبيون أثناء تعليقه على مباراة مانشستر سيتي وليفربول في الولايات المتحدة إلى أن جماهير السيتي لا تزال تهتف بشأن انزلاق ستيفن جيرارد قبل 10 أعوام، قائلاً: “ذكريات طويلة.” وبالنسبة لمشجع كرة القدم، 10 أو 11 سنة ليست مدة طويلة. وهنا يطرح كريس تايلور سؤالًا: ما هي الهتافات الكروية التي تمتلك أطول ذاكرة؟

ذاكرة مشجعي الكرة تمتد لعقود، وYorkshire مثال واضح. فمشجعو شيفيلد وينزداي وشيفيلد يونايتد لا يزالون يرددون أغنية “مذبحة يوم الملاكمة” منذ 1979. وكذلك مشجعو ليدز يونايتد الذين يهتفون “نحن أبطال أوروبا” رغم عدم فوزهم بالبطولة، استنادًا إلى نهائي 1975 المثير للجدل أمام بايرن ميونخ.

أما جماهير مذرويل، فلا تزال تحتفل بانتصار 5-2 على رينجرز في كأس اسكتلندا عام 1961 بهتاف يبدأ بـ: “عندما كنت أسير في طريق كوبلاند…”

وتستمر الأمثلة من شيفيلد يونايتد (1971) وحتى قصص اللاعبين الذين حلقوا لحاهم بين الشوطين مثل دانييل ماجستوروفيتش، أو التناقضات اللطيفة في الأفلام الوثائقية التي تظهر جورج بيست بلحية في لقطة ثم بدون لحية في أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى